رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصرع 3 أطفال سوريين غرقًا قرب مخيم سهل القاع شرق لبنان

نشر
الأمصار

لقى ثلاثة أطفال من اللاجئين السوريين مصرعهم غرقًا، في قناة مائية ملأتها الأمطار الغزيرة والسيول قرب مخيمهم في سهل القاع بشرق لبنان، على ما أفاد بشير مطر، رئيس بلدية البلدة.

 

وقال رئيس بلدية البلدة، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: إن "شقيقين كانا يسبحان في بركة ماء غرقا، وجاء ابن عمّهما ليخلصهما فغرق معهما".

 

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أنه تم العثور على جثث الأطفال الثلاثة "بعد عمليات بحث قام بها عناصر من الجيش ومديرية المخابرات وبمساعدة من البلدية التي استقدمت جرافة".

 

وذكرت أن الأطفال لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، مشيرة إلى أن جثثهم نقلت إلى مستشفى الهرمل الحكومي بواسطة الدفاع المدني.

 

وتضرب عاصفة لبنان منذ بضعة أيام متسببة بأمطار غزيرة وتساقط ثلوج وملحقة أضرارًا بالبنى التحتية المترهلة في هذا البلد الذي يعاني أزمة حادة على أكثر من مستوى.

 

اقرأ أيضًا..

وزير الصحة السوري: استئصال شلل الأطفال بحاجة لتأمين اللقاح والتمويل


تواصلت أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بدورته الـ 152 في جنيف لليوم الخامس، والتي تستمر حتى الـ 7 من الشهر الجاري.

وأكد وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش في بيان للجمهورية العربية السورية باسم الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط، حول برنامج شلل الأطفال أن العمل يتم بخطوات واسعة لاستئصال الفيروس البري في معظم الدول، حيث كان العمل مستمراً للوصول إلى هذا الهدف لولا وباء كوفيد19 الذي أثر سلباً على ذلك.

وأشار الوزير الغباش إلى عدة خطوات يجب اتخاذها لاستئصال شلل الأطفال، تشمل تأمين اللقاح والتمويل للحملات الوطنية، وترصد الشلل الرخو الحاد للكشف الباكر، ودمج برنامج الشلل ضمن برنامج التلقيح الموسع والرعاية الصحية الأولية، ما يضمن الوصول الأمثل للأطفال، مبيناً أهمية تقديم الدعم للحصول على بنية تحتية تضمن عدم حدوث المرض، وتأمين الترصد البيئي في جميع الدول للكشف عن أي نوع من أنواع فيروسات شلل الأطفال في الصرف الصحي قبل حدوث الفاشية.

وأوضح وزير الصحة أهمية معاملة جميع الدول نفس المعاملة، من حيث تأمين لقاح الشلل الفموي والعضلي، وتنفيذ حملات من بيت لبيت في المناطق عالية الخطورة، مع ضمان رفع الوعي ونشر الرسائل الأساسية، والاستفادة من خبرات الدول التي استأصلت المرض لديها، مؤكداً ضرورة العمل على الشفافية الكاملة بالنسبة للقاحات الجديدة، لما تسببه من شائعات والعمل على الإسراع بإيقاف جميع أنواع لقاح الشلل الفموي وزيادة إنتاج لقاح الشلل العضلي لتغطية الاحتياج المتزايد منه وتفعيل دور الترصد المجتمعي.