رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الشمالية تهدد أميركا بسبب التهديدات المشتركة

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، الخميس، إن التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها تهدد بتحويل شبه الجزيرة إلى ترسانة حرب ضخمة ومنطقة حرب أكثر خطورة.

وأضافت الخارجية الكورية الشمالية، والذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، أن بيونغ يانغ غير مهتمة بالحوار ما دامت واشنطن تنتهج سياسات عدائية.

وذكر متحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية، لم يذكر اسمه في البيان، أن "الوضع العسكري والسياسي في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة وصل إلى خط أحمر شديد بسبب مناورات المواجهة العسكرية المتهورة والأعمال العدائية للولايات المتحدة والقوات التابعة لها".

واستشهد بزيارة قام بها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى سيول هذا الأسبوع.

 

وزير الدفاع الأمريكي يزور سيول

 

والثلاثاء، تعهد أوستن ونظيره الكوري الجنوبي بتوسيع التدريبات العسكرية ونشر المزيد من "الأصول الاستراتيجية"، مثل حاملات الطائرات والقاذفات بعيدة المدى، لمواجهة تطوير أسلحة كوريا الشمالية ومنع الحرب.

وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد أجريتا الأربعاء تدريبات جوية مشتركة مع القاذفات الثقيلة الأمريكية من طراز B-1B ومقاتلات الشبح F-22، بالإضافة إلى طائرات F-35 من كلا البلدين، وفقًا لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.

 

موسكو تشيد بدعم كوريا الشمالية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ممتنة لبيونج يانج على دعمها في سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. 

وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ونائب مدير إدارة اللجنة المركزية للجنة المركزية كيم يونج أون، إن بيونج يانج ستقف دائمًا في نفس الخندق، جنبًا إلى جنب مع الجيش والشعب الروسي، وانتقدت قرار الولايات المتحدة بإرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، بحسب ما أوردت وكالة (تاس) الروسية.

وعلقت زاخاروفا بالقول "كما تعلمون، هذا تقييم واقعي للغاية لأعمال واشنطن وأقمارها الصناعية التي تهدف إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا. نحن نقدر هذا الدعم المستمر والمنطق لبلدنا في سياق العملية العسكرية الخاصة".

وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن تصريحات كوريا الشمالية ليست مجرد "شعار سياسي"، بل هي موقف راسخ.

واختتمت بالقول "في واقع الأمر، فإن العديد من الدول الأخرى لديها موقف مماثل، حيث يتحدث بعضها علانية، لكن البعض يمتنع عن التضامن العلني معنا فقط بسبب الابتزاز والضغط الذي تمارسه عليهم واشنطن. لذلك، أظهرت بيونج يانج فقط موقفها السيادي والشجاع والحازم على الساحة الدولية".