رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تصادر أسلحة إيرانية خطيرة متجهة للحوثيين

نشر
الأمصار

أفاد موقع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن البحرية الفرنسية صادرت أسلحة إيرانية كانت متجهة لـ مليشيا الحوثي في اليمن.

وأضافت وول ستريت جورنال، أن فرنسا صادرت 20 صاروخا موجها ضد الدبابات كانت إيران تنقلها للحوثي، كما صادرت 3 آلاف بندقية إيرانية ونصف مليون طلقة.

وأشارت وفقا لمسؤولون، أن عملية فرنسا ضد الحوثي ضمن مخطط لاحتواء أنشطة إيران التخريبية.

كما أضافت وول ستريت جورنال، أن الولايات المتحدة أيضا صادرت 5 آلاف قطعة سلاح إيرانية كانت متجهة للحوثي خلال آخر شهرين.

كانت البحرية الأمريكية قد اعترضت سفينة صيد كانت في طريقها من إيران الى الحوثيين في اليمن وضبطت عليها أكثر من ألفي بندقية هجومية.

وقال قائد القيادة المركزية للقوات البحرية والاسطول الخامس الأمريكي براد كوبر، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية أمس الثلاثاء، إن السفينة كانت تسلك ممرا من المعروف تاريخيا أنه يستخدم لتهريب حمولات غير قانونية الى الحوثيين في اليمن وكان يقودها ستة من اليمنيين.

وأضاف أن بيع ونقل الأسلحة بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين ينتهك قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.

أخبار أخرى..

اليمن تُدين تصاعد القمع الحوثي للنساء على خطى "طالبان"


أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، تعميم الحوثيين، لورش صيانة وغسيل السيارات في ‎صنعاء، بعدم استقبال اي سيارة تقودها امرأة دون "محرم".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن معمر الإرياني قوله "إن هذا التعميم يندرج ضمن سياسات الحوثيين الممنهجة للتضييق على النساء، ومنعهن من المشاركة في الحياة العامة وحصر دورهن في المنزل، على خطى حركة طالبان الأفغانية"، مشيرًا الى أن الحوثيين صعدوا مؤخرا بشكل لافت عمليات قمع النساء والتضييق عليهن عبر عدد من الإجراءات، منها منعهن من التنقل بين المحافظات والسفر عبر مطار صنعاء الا بمحرم، وارتياد قسم العوائل في المطاعم الا بعد إبراز عقد الزواج، وفرض الوان خاصة بالملابس، ومنعهن من الجلوس في المتنفسات العامة.

واستغرب الارياني الصمت المطبق من منظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة، إزاء استمرار الحوثيين  في فرض مزيد من الإجراءات القمعية التي تحد من حرية النساء ومشاركتهن في الحياة العامة، وتقييد قدرتهن على الحركة في الشوارع والأماكن العامة وأماكن عملهن.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة بادانة واضحة لتصاعد القمع الحوثي للنساء، والتصدي لمحاولات المليشيا استنساخ ممارسات حركة طالبان، وفرض افكارها الرجعية المتطرفة على المجتمع بقوة السلاح.