رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يؤكد ضرورة إنهاء ملف النازحين في البلاد

نشر
الأمصار

شدد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، على ضرورة  إنهاء ملف النزوح وضمان عودة جميع النازحين إلى منازلهم ومناطقهم.

جاء ذلك خلال استقبال رشيد، لنائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق منسق الشؤون الإنسانية غلام محمد إسحق والوفد المرافق له بحضور وزيرة الهجرة السيدة إيفان فائق جابر.

وأضاف البيان؛ أنه جرى خلال اللقاء الموسّع بحث ملف النازحين في البلاد، حيث أكد رئيس الجمهورية ضرورة تعزيز الجهود على كافة الصعد من أجل إنهاء ملف النزوح وضمان عودة جميع النازحين إلى منازلهم ومناطقهم، مشددا على ضرورة عدم التهاون في هذا الملف الإنساني الحيوي والعمل الجاد بين المنظمات الدولية المعنية والجهات الحكومية في هذا الخصوص.

وشدد رشيد؛ على ضرورة إكمال البناء والإعمار في مدينة سنجار وتوفير الخدمات، مشيرا إلى استعداد رئاسة الجمهورية لدعم هذه الجهود والتنسيق مع المنظمات الدولية لغرض إعادة النازحين الذين يعيشون أوضاعا مأساوية.

وأعرب عن أمله في اكمال البنى التحتية في المدينة لأهميتها في إنهاء ملف النازحين، وفيما أكد استعداده لزيارة سنجار مرة أخرى للاطلاع على ما تم تقديمه بهذا الشأن، نوه الى الحاجة لنتائج ملموسة.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن استمرار وجود نازحين في مخيمات وسط أوضاع معيشية صعبة بعد مرور سنوات على انتهاء الحرب على داعش وزوال أسباب التهجير هو امر غير مقبول، وأضاف "نشعر بالألم لوجود أعداد من النازحين في البلاد وسط ظروف صعبة"، حيث أكد ضرورة تسريع عملية إعادة النازحين وحسم المسائل التي تمنع ذلك، مع ضمان عودة آمنة ومستقرة وحياة كريمة في مناطقهم.

من جانبه، قدّم الوفد شرحا إلى الرئيس حول الأوضاع في سنجار، وأشار إلى بناء العديد من المنازل ومركز شرطة ودائرة البلدية في المدينة، وفقا للبيان.

 

أخبار أخرى..

الرئيس العراقي يدعو لتغيير المناهج الدراسية لكل المراحل

الأمصار

دعا رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الثلاثاء، إلى تغيير المناهج الدراسية في المراحل كافة ابتداء من التعليم الإبتدائي لغاية الجامعي بما يتماشى مع متغيرات العصر.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة العراقية اليوم، أن رشيد التقى في قصر بغداد، وفداً من العلماء والمبدعين والمخترعين في مختلف الاختصاصات.

وخلال اللقاء نقل البيان عن الرئيس العراقي قوله، إن الحكومات الشمولية كانت سبباً في تراجع مستوى التعليم في البلد، ويجب بذل الجهود الحثيثة من أجل الارتقاء به ووضع خطط مدروسة لتغيير المناهج الدراسية لكل المراحل وبما يتماشى مع متغيرات العصر، مؤكدا ضرورة تبني برامج وخطط عصرية تساعد في إعداد جيل واع متعلم يستطيع خدمة بلده في العديد من المجالات.

وأوضح، أن للعراق تاريخاً علمياً حافلاً منذ زمن حمورابي وبيت الحكمة خير شاهد على ذلك، وأن هناك عدداً كبيراً من الشخصيات والكفاءات والمواهب يعملون في الاختصاصات العلمية والإنسانية يجب دعمهم من قبل مؤسسات الدولة والوزارات ذات العلاقة بكل ما هو ممكن للاستفادة من خبراتهم وبما يمهد الطريق أمامهم للإنتاج والاكتشاف.

كما أكد رشيد على ضرورة تكريم المبدعين في المجالات المختلفة والنهوض بواقع الكفاءات والنخب العراقية واستثمار طاقاتهم وخبراتهم من أجل خير البلاد وازدهارها.

وجرى، خلال اللقاء أيضا تبادل للآراء حول المرحلة المقبلة والحاجة إلى تشكيل هيئة تجمع المبدعين وتعمل على رعايتهم وتبني أبحاثهم وتدعم شريحة الشباب الموهوبين وتستثمر أفكارهم ومقترحاتهم وتطورها للنهوض بالواقع الصناعي والزراعي وباقي المجالات ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين، وفقا للبيان.

وبهذا الصدد أعرب رشيد عن استعداد رئاسة الجمهورية للمساعدة في هذا الشأن.