رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالمؤسسة الإفريقية بالقاهرة...

بالصور.. انطلاق دورة المذيع الشامل للأفارقة في مصر

نشر
الأمصار

نظمت مبادرة أفروميديا  التابعة للمؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات في مصر، دورات تدريبية متخصصة لتنمية المهارات الإعلامية للصحفيين الأفارقة، تحت شعار " كن مذيع - كن مؤثر"، مساء اليوم الاثنين، بالتعاون  لراديو جنوبي.


وشارك في الدورة، 40 طالب وطالبة من الدول الأفريقية، أبرزهم:" السودان، جنوب السودان، إريتريا، تنزانيا، جيبوتي، النيجر، مالي، موريتانيا، تشاد، غينيا، السنغال، توجو".


وبدأت الجلسة الأولى ل" عمرو حسوب النبي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات"، وتناول فيها عن عملية الأتصال المفهوم ومهارات الإعلام وإدارة الأزمات، علاوة عن حديثه بشأن منصات التواصل الاجتماعي وكيفية تناول الأخبار من خلالها.


بينما تناولت الجلسة الثانية الحديث، عن أهمية وطرق كتابة سكربت، وحاضر فيها الكاتب عبدالرحمن سيله، رئيس قسم المراسلين بقناة الغد.

وكان مبادرة أفروميديا وراديو جنوبى، إطلاقًا دورات تدريبية متخصصة في إعداد المذيع الشامل، يومي 30 و 31 يناير من الشهر الجاري.

وتهدف هذه الدورة إلي تطوير مهارات الطلاب الأفارقة الدراسيين بالجامعات والمعاهد المصرية في مجال الإعلام، وتمكينهم بأسس المعرفة، ومنحهم الثقة اللازمة لتطوير قدراتهم لمواكبة العصر الرقمي”.


وشمل  برنامج الدورة التدريبية للمذيع الشامل، من التقديم التلفزيوني والاذاعي، والدوبلاج، وكتابة المحتوي والإعداد، بمشاركة لفيف من الإعلاميين الأفارقة المختصين والمعنيين بوسائل الإعلام المختلفة.


وتسعي مبادرة أفروميديا، لتكون جسرًا إعلاميًا بين الشعوب الافريقية، من خلال تغيير الصورة الذهنية الخاطئة تجاه افريقيا بتدريب وتثقيف القائمين والعاملين في الحقل الاعلامي والصحفي المصري.


والعكس صحيح من خلال تدريب الصحفيين والاعلاميين الأفارقة الغير مصريين، سواء في تصحيح الصورة الذهنية الخاطئة تجاه مصر، بالإضافة لتطوير قدراتهم من خلال التدريب والتأهيل لسوق العمل، لذلك تتواصل المبادرة مع كافة المؤسسات الإعلامية المختلفة من أجل تغيير الصورة الذهنية الخاطئة.

 

أخبار أخرى…

برنامج نُوَفِّي و محور الطاقة ...

رئيس الوزراء المصري يبحث مع وزيرة التعاون الدولي ملفات العمل

الأمصار

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعا اليوم؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل وزارة التعاون الدولي خلال الفترة الراهنة، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصري، ود. راندة حمزة، مساعد وزيرة التعاون الدولي للتخطيط الاستراتيجي، والدكتور محمد عبد الجواد، وزير مفوض تجاري، رئيس قطاع التعاون متعدد الأطراف مع الأمم المتحدة وقطاع المؤسسات المالية الدولية بوزارة التعاون الدولي.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، مشيراً إلى الأهمية التي تٌوليها الدولة لبرنامج "نُوَفِّي" و "نُوَفِّي+"، الذي يعد محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة في مصر.

وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، أهم المخرجات ذات الصلة بالمشروعات والتمويلات في إطار المنصة الوطنية المصرية لبرنامج " نُوَفِّي" خلال مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة COP27، مشيرة إلى أنه تم توقيع 4 اتفاقيات شراكة مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية لمحاور البرنامج، و6 خطابات نوايا، ومذكرة تفاهم، وخطاب شراكة، واعلان سياسي.

وتطرق الاجتماع، إلى أهم النتائج للمنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي"،  منذ يوليو وحتى ديسمبر 2022، والتي من بينها، الاستعانة بالخبرات الفنية المتوافرة لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) للعمل على تطوير مشروعي " تحسين مرونة المناخ الزراعي بتحديث الممارسات الزراعية"  و "تحديث نظم الري في الأراضي الزراعية القديمة"، وكذا تشكيل مجموعة عمل وطنية من ممثلي وزارة الموارد المائية والري والتجارة والصناعة ووزارة الإنتاج الحربي؛ للعمل على الإعداد لمشروع "توسيع نطاق نظم الري بالطاقة الشمسية"، بالإضافة إلى قيام وفد رسمي من البنك الدولي بزيارة مصر خلال الفترة 11-21 ديسمبر 2022، لبحث وتحديد الاحتياجات الاستثمارية المتعلقة بالبنية التحتية، وتوفير الدعم الفني والتكنولوجي وفقاً لطلبات الجهات الوطنية للوصول لأهداف المشروعات.

وأوضحت "المشاط" الإطار الزمني لبرنامج "نُوَفِّي"، بدءاً من عام 2023 حتى عام 2030، وما يتضمنه من أنشطة مستهدفة، والتي من بينها البدء في أعمال التصميم الفني للمشروعات والمشاورات مع الجهات الوطنية، وصياغة اتفاق التمويل والمفاوضات الخاصة بكل مشروع مع شركاء التنمية، مع التوقيع على اتفاقيات التمويل والبدء في الترتيبات التنفيذية للمشروعات، وكذا إطلاق مراحل التنفيذ المرتبطة بمحاور الطاقة والغذاء والمياه، بالإضافة إلى العمل على استدامة الأثر التنموي ونقل التجربة المصرية للدول النامية.

وتناول الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع محور الطاقة، وخطة المشروعات الفرعية لإنتاج 10 جيجا وات، والأثر التنموي له، الذي يعزز تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية للوصول إلى نمو اقتصادي مستدام، وتنفيذ خطة المساهمات المحددة وطنياً، وذلك بخفض نحو 5.25 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

الجهود الدولية الداعمة لبرنامج "نُوَفِّي" 

وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى الجهود الدولية الداعمة لبرنامج "نُوَفِّي" من جانب القطاع الخاص، حيث أعرب كل من مجموعة CITI الاستثمارية العالمية، وبنك HSBC، وتحالف جلاسكو المالي من أجل صافي الانبعاثات الصفرية GFANZ، وتحالف Africa50، عن دعم برنامج "نُوَفِّي"، ورغبتهم في المشاركة ضمن الجهود المبذولة لتنفيذ مشروعاته المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة هذه المؤسسات في التوقيع على البيان المشترك لدعم المنصة الوطنية المصرية لبرنامج "نُوَفِّي"، وكذلك الجهود الدولية من جانب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والتي تم التعاون معها من أجل تقديم الدعم الفني للبرنامج من خلال عدة محاور ومن ضمنها تسهيل المشروعات والاستشارات الفنية.

وتطرقت الوزيرة للحديث عن الموقف التنفيذي لمحوري الغذاء والمياه، لافتة في هذا السياق إلى العمل المشترك مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية للمضي قدما في جهود التعاون الإنمائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم رؤية "مصر 2030"، وغيره من شركاء التنمية فيما يخص التنمية الزراعية والريفية ومشروعات الأمن الغذائي، وذلك بفضل العلاقات المميزة وطويلة الأمد بين جمهورية مصر العربية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، معربة عن أملها في توسيع نطاق التعاون المشترك مع شركاء التنمية في هذا الصدد لدعم صغار المزارعين وتعزيز استدامة قطاع الزراعة في مصر ليكون قادرًا على التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من حدة تأثيراتها.