رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هدم منازل وبناء مستوطنات.. سر الرد الإسرائيلي على عملية إطلاق النار بالقدس

نشر
الأمصار

كشفنت صحيفة معاريف، أنه خاطب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التصعيد الأمني ​​وعملية إطلاق النار بالقدس التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في القدس في بداية جلسة مجلس الوزراء صباح اليوم . 

وأشار رئيس الوزراء في بداية تصريحاته إلى أنه زار ضحايا عملية إطلاق النار بالقدس صباح اليوم، واقر مجلس الوزراء امس سلسلة اجراءات لزيادة انتشار القوات الامنية وفرض ثمن من مرتكبي عملية إطلاق النار بالقدس وداعميهم ، وأغلق منزل الفلسطيني الذي نفذ عملية إطلاق النار بالقدس ، وبعد ذلك سيتم تدمير منزله.

وأكد نتنياهو، أنه يناقش إجراءات إضافية ، بما في ذلك رفض بطاقات الهوية، وفي الوقت نفسه ، نسرع ​​في منح تصاريح السلاح لآلاف المدنيين. 

وتابع: مرارًا وتكرارًا ان المواطنين الابطال ينقذون الارواح،  وسنقرر ايضا خطوات لتعزيز الاستيطان في يوش لنوضح لمنفذي العملياتاننا هنا لنبقى ".

وأكد نتنياهو قائلاُ: "نحن لا نبحث عن التصعيد ، لكننا مستعدون لأي احتمال،  ردنا على عملية إطلاق النار بالقدس هو يد ثقيلة ورد سريع ودقيق قوي.، أحيي رجال الشرطة الذين تعاملوا مع المقاوم الفلسطيني في نفيه يعقوب والقضاء عليه ، ذلك الضابط المظلي ، الذي كان في إجازة مع والده في مدينة داود ، وببساطة مع الحيلة والشجاعة تحييده منفذ عملية إطلاق النار بالقدس.

 

وناقش الإجتماع  إلغاء الضرائب على الأواني التي تستخدم لمرة واحدة وتعيين رؤساء تنفيذيين لوزارة القدس والتقاليد ، ووزارة تطوير محيط النقب والجليل ، ووزارة التعاون الإقليمي. وفي نفس الوقت تمت المصادقة على تعيين الأستاذ الدكتور آفي سمحون رئيساً للمجلس الاقتصادي الوطني في مكتب رئيس الوزراء.

سيطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن جابر في جلسة مجلس الوزراء اليوم (الأحد) بالتأهيل الفوري لسبع مستوطنات من المستوطنة الفتية في الضفة الغربية وتنظيم البنى التحتية الأساسية في المستوطنات الأخرى، وذلك ردًا على قرار مجلس الوزراء لى هجوم قاتل في القدس وإحياء لذكرى السبعة القتلى. 

وبينت الصحيفة، أن المستوطنات التي سيطلبها الوزير بن جابر للتدريب هي أبيجيل وأسايل في جبل الخليل ، وشاخاريت في السامرة ، وتل صهيون وجفعات هارئيل في بنيامين ، وأفنيت في البحر الميت ، وكديم أربع في وادي الأردن.

 من بين إجراءات الاستجابة الأخرى ، تطلب الحكومة من وزارة تطوير النقب والجليل تقديم قرار مقترح في غضون سبعة أيام لتنظيم سبع بلدات في المستوطنة الفتية وتنظيم مكونات البنية التحتية الأساسية في المستوطنة الفتية بأكملها ". 
 وقال بن غفير: "سنعمل بجد" وضد المقاومين الفلسطينيين، ويجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الرادعة - تدابير على الأرض وإجراءات سياسية".

ويعود تفاصيل الحادث إلى  قيام مسلح بإطلاق النار ليل الجمعة قرب كنيس يهودي في القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، قبل أن يتلقى رصاصات من القوات الأمنية بعد محاولته الفرار في سيارة، بحسب بيان الشرطة الإسرائيلية ومسعفين.


وعقب إطلاق النار مباشرة قالت خدمات الإنقاذ الاسرائيلية، أنها تعالج عشرة مصابين، بعضهم في حالة حرجة، مشيرة إلى أن المسلح الذى قام بإطلاق النار تلقي طلقا ناريا وقتل.


وفور وقوع الحادث، توافد قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في موقع الحادث لمتابعة المصابين، كما أكد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، حيث قال إن القوات الاسرائيلية تحركت خلال خمس دقائق من تلقي أول بلاغ بشأن الحادث.