رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إحلال السلام

نشر
الأمصار

أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مباحثات مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن  ستيفن هاريس فاجن، الجهود المبذولة لإحلال السلام فى البلاد.

 

وأكد بن مبارك - وفقا لما أوردته وكالة اليمنية (سبأ) - التزام الحكومة اليمنية بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والعادل، وبما يكفل رفع المعاناة والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية، مشيراً إلى أن ارتباط هذه المليشيات الإرهابية بالنظام الإيراني لا يهدد فقط الاستقرار في اليمن ولكنه يمثل تهديداً يمتد لجميع دول المنطقة وللأمن والسلم الدوليين.

 

وشدد على أهمية دعم الحكومة اليمنية وتعزيز برامج التعاون الثنائي بين اليمن والولايات المتحدة خاصة في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني؛ وبما يساهم في تمكين الحكومة من مواجهة التحديات التي تسبب بها التصعيد والعدوان الحوثي المستمر.

 

من جانبه، استعرض فاجن، مجالات الدعم المختلفة التي تقدمها الحكومة الأمريكية لليمن، مؤكدا دعم السفارة الأمريكية للعمل الإنساني، للحكومة اليمنية في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مجددا موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.

 

اقرأ أيضًا..

اليمن.. "الحقوق والحريات" تعلن ارتفاع معدلات جرائم القتل في مناطق سيطرة الحوثي


كشفت إحصائيات حقوقية عن تفاقم معدلات الجريمة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن بعد أن شرعنة المليشيات القتل والعنف كسلوك يومي.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إنها وثقت ارتفاعا متفاقما لمعدلات جرائم القتل والسرقة في مناطق سيطرة الحوثي في ظل عرقلة المليشيا للأجهزة القضائية في أداء مهماتها.
 

واتهمت المليشيا الحوثية بتحويل اليمن إلى بيئة خصبة للجريمة والفساد المنظم، مبينة أن 2955 جريمة قتل حدثت خلال السنوات الخمس الماضية بينهم نساء وأطفال من قبل عصابات مجهولة حيث تشير التقارير إلى أنها تتبع المليشيات الانقلابية.

وأشارت الشبكة الحقوقية، إلى أن معدل الجريمة ارتفع خلال السنوات الأربع الماضية في مناطق الحوثي إلى نحو 68 %، وبلغت جرائم العام الماضي وحده 39 ألف جريمة، إضافة إلى 350 جريمة خلال العشرين يوماً الأولى من العام الجديد 2023 وجميعها في مناطق الحوثي.

وخلصت الشبكة في رصدها وتحقيقاتها الميدانية إلى أن القتل أصبح مألوفاً في ظل الحرب النفسية الحوثية والحملات التعبوية الطائفية التي تشدد على الموت وتروج له إلى جانب الانفلات الأمني وتردي الحالة الاقتصادية والعجز عن توفير لقمة العيش اليومية، وانقطاع الرواتب وفرض الجبايات المالية على المواطنين تحت الكثير من المسميات التي تختلقها المليشيا.