رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لتجنب "القوة المميتة" في الأراضي الفلسطينية

نشر
الأمصار

بعد هجومين في القدس خلفا قتلى وجرحى، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى عدم اللجوء إلى استخدام القوة المميتة إلّا "كملاذ أخير".

وأصيب إسرائيليان بجروح صباح السبت في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أصيب بدوره برصاص الشرطة، غداة اعتداء على كنيس يهودي أوقع 7 قتلى وقٌتل منفذه.

وفي بيان له اليوم السبت، قال بوريل إن "الاتحاد الأوروبي يدرك تمامًا مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة والتي تبررها الهجمات الأخيرة، لكن ينبغي التأكيد على أنه لا ينبغي استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير، عندما يكون لا مفر منها لحماية الأرواح".

 

وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي البالغ من تصاعد التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال "ندعو الطرفَين إلى بذل قصارى جهدهما لوقف التصعيد وإعادة إطلاق التنسيق على المستوى الأمني وهو أمر ضروري لمنع نشوب مزيد من أعمال العنف".

 

وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد في المواجهات في الأراضي الفلسطينية بعد مداهمات دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة هي الأعنف منذ نحو 20 عامًا، أعقبها إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ من قطاع غزة ردّت عليها إسرائيل بشن غارات على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وفي بيان منفصل، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "روعه الهجوم الإرهابي الصادم" الذي نُفذ الجمعة قرب كنيس يهودي وكذلك الهجوم الذي وقع صباح السبت في القدس الشرقية.
 

وأعرب عن إدانة الاتحاد الأوروبي بشدّة أعمال العنف والكراهية وقال "تعكس هذه الأحداث الرهيبة مرة أخرى الحاجة الملحة لعكس مسار دوامة العنف هذه وبذل جهود هادفة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام. وندعو جميع الأطراف إلى عدم الرد على الاستفزازات".

 

أخبار أخرى..

السعودية تُحذر من انزلاق الأوضاع بالأراضي الفلسطينية

 

الأمصار

 

حذرت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، من انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المزيد من التصعيد الخطير.

وفي بيان لوزارة الخارجية السعودية أدانت المملكة كل استهدافٍ للمدنيين، على خلفية الهجوم الأخير في مستوطنة بالقدس.

 

 

وأكد البيان ضرورة وقف التصعيد وإحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال.
 

بدورها، أكدت سلطنة عُمان على موقفها الثابت في رفض وإدانة جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين وتزعزع الأمن والاستقرار.

ودعت السلطنة، حسب بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو وقف التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي ذهب ضحيته مدنيون فلسطينيون وإسرائيليون، آخره الهجوم الذي استهدف مدنيين في كنيس يهودي في القدس الشرقية.


 

كما أكد بيان وزارة الخارجية موقف السلطنة الثابت في دعوة المجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

 

وتشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تدهورا وتصعيدا بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية، فجر الخميس الماضي، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى فلسطينيين، بالإضافة لعشرات المصابين.

والجمعة، قتل مسلح فلسطيني ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في معبد يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية، غداة "أعنف" غارة إسرائيلية على الضفة الغربية منذ سنوات.

واليوم السبت، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 42 شخصا غداة إطلاق نار أوقع قتلى أمام كنيس في القدس الشرقية، من بينهم أفراد من عائلة مطلق النار الفلسطيني.

وفي وقت سابق اليوم، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصين اثنين أصيبا جراء إطلاق نار محتمل في القدس.