رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"التعاون الخليجي": نسعى لتعزيز السلام والاستقرار حول العالم

نشر
الأمصار

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، إن المجلس هو ركيزة الأمن والاستقرار، ورائد التنمية الشاملة، وصوت السلام والتعاون، منوهًا بحرصه على دعم أواصر الأخوة والتعاون مع دول العالم.

 

 

جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مقر الأمانة العامة بالرياض، لرؤساء البعثات الدبلوماسية وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء المنظمات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة العربية السعودية بمناسبة انتهاء فترة عمل الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أمينًا عامًا للمجلس.

 

 

وأعرب الحجرف، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن إيمانه بأن التعاون والعمل الجماعي والحوار من أهم المرتكزات التي يحتاجها العالم اليوم، مؤكدًا أن مجلس التعاون بصفته شريكًا موثوقًا يؤمن بالانخراط الإيجابي والعمل الجماعي، ويسعى إلى تعزيز علاقاته مع الدول في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية والتنموية، وفي الوقت نفسه العمل على تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المكتسبات.

 

اقرأ أيضًا..

السعودية.. إعلان عاجل من "نزاهة" بشأن قضايا فساد الحكومة


أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية "نزاهة"، عن مباشرة عدد من القضايا الجنائية والإدارية في الفترة ما بين ديسمبر 2022 - يناير 2023.

وأوضحت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في  السعودية، أنها أجرت 2364 جولة رقابية، والتحقيق مع 307 متهمين، وأوقفت 142 منهم وأطلق سراح بعضهم بكفالة ضامنة.

وأشارت "نزاهة" إلى أن أبرز جرائم الفساد المالي والإداري في قضايا رشوة، واستغلال نفوذ، وغسل الأموال وتزوير.

وأوضحت الهيئة أن الموقوفين ينتسبون لوزارات الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، والطاقة، والعدل، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والصحة، والتعليم، والبيئة والمياه والزراعة، إضافة إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

من ناحية أخرى، يواصل البنك المركزي في السعودية مشروع اختبارالعملة الرقمية للبنك المركزي، حيث يعمل بالتعاون مع البنوك وشركات التقنية المالية العاملة في المملكة العربية السعودية على إحدى مراحل المشروع المعنية بدراسة حالات استخدام العملة الرقمية المخصصة للمؤسسات المالية محليًا.

يأتي هذا المشروع، تماشيًا مع العديد من مبادرات البنوك المركزية عالميًا في مجال العملات الرقمية للبنوك المركزية، كما يعد أحد جهود البنك المركزي السعودي المستمرة الرامية إلى دراسة العملة الرقمية للبنك المركزي واختبارها.

ويسعى البنك المركزي السعودي في هذه المرحلة إلى بحث الأثر الاقتصادي، وجاهزية السوق، والتطبيقات الفعالة والسريعة الممكنة لحلول الدفع باستخدام العملة الرقمية للبنك المركزي، إلى جانب النظر في المسائل المتصلة بالسياسات، والجوانب القانونية والتنظيمية قبل الانتقال إلى المراحل التالية من المشروع، وذلك للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.