رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني: ارتفاع الأسعار أمر وقتي ونعمل على توفير احتياجات المواطن العراقي

نشر
الأمصار

وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، ارتفاع الأسعار الذي تشهده الأسواق المحلية بأنه "أمر وقتي"، مشيرا الى أن الإدارتين اللتان تم تكليفهما في البنك المركزي والمصرف التجارة "ستعملان على تقليل ارتفاع أسعار الصرف".

وقال السوداني  خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة التجارة، اننا" اتخذنا قرارات بحق من يحاول المضاربة والتأثير على السوق"، لافتا الى ان "ارتفاع الأسعار أمر وقتي وسنعمل على توفير جميع احتياجات المواطن في الأسواق".

وأكمل السوداني، أن" الإدارات التي تم تكليفها في البنك المركزي والمصرف العراقي للتجارة تمتلك مهارات وستعمل على تقليل ارتفاع اسعار الصرف".

وتابع، أننا" اطلقنا اليوم السلة الغذائية الخاصة بالمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية، مبينا، ان" عدد افراد المشمولين بالسلة الغذائية الخاصة بالحماية الاجتماعية هم 5 مليون و 76 الف و649 فردا.

وفي وقت سابق اليوم، قرر السوداني، اعفاء محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف من منصبه، فيما كلف علي محسن العلاق بإدارة البنك بالوكالة، كما أحال مدير المصرف العراقي للتجارة على التقاعد، وكلف بلال الحمداني لإدارته إضافة إلى مهامه.

وكان السوداني قد اتخذ، أمس الأحد، قرارات عاجلة لـ"معالجة" سعر صرف الدولار الأمريكي إزاء العملة المحلية، وذلك خلال اجتماعه باتحاد الغرف التجارية العراقية لبحث معالجات تقلّب سعر الصرف للعملة الأجنبية.

وأبرز ما تضمنته تلك القرارات، فتح نافذة جديدة لبيع العملة الأجنبية لصغار التجّار عبر المصرف العراقي للتجارة (TBI)، وتمويل البنك المركزي للمصرف بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار أميركي.

كما قرر إطلاق استيراد السلع والبضائع للشركات المسجلة لدى دائرة تسجيل الشركات في وزارة التجارة الاتحادية، وتسهيل إجراءات الاستيراد، وإلغاء إعمام هيئة الضرائب الخاص بفرض غرامات تأخيرية على المستوردين.

وقرر السوداني أيضا إشراك غرف التجارة واتحاد الصناعات في جلسات المجلس الوزاري للاقتصاد، ممثلين للقطّاع الخاص.

 

أخبار أخرى..

الرئيس العراقي يعلن عن خطط لإعادة عمل وتأهيل المصانع

 

الأمصار

 

أعلن رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الإثنين، عن خطط لإعادة عمل وتأهيل المصانع والمعامل وجذب المستثمرين، مؤكداً امتلاك الحكومة العراقية برنامجا وزاريا طموحا للارتقاء بواقع الخدمات وإعادة بناء وإعمار البنى التحتية.

جاء ذلك خلال استقباله في قصر بغداد، عددا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا لدى العراق.

وأكّد رئيس الجمهورية أن "العراق حريص على تطوير علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي والمبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة"، مشيرا إلى أن "العراق يتطلع لمزيد من التعاون ومد جسور التواصل في العديد من المجالات الحيوية".

وأشار إلى "أن القادة والرؤساء الذين تم اللقاء بهم على هامش مؤتمر القمة العربية في الجزائر ومؤتمر المناخ في شرم الشيخ أكدوا دعمهم للعراق، ورغبتهم بأن يلعب دورا أكبر على الصعيد الإقليمي والدولي، كما أنهم عبروا عن سعادتهم بإجراء الانتخابات الأخيرة وما تمخض عنها من مؤشرات إيجابية بتشكيل حكومة وطنية".

 

 

وتحدث رشيد عن المشاركة في مؤتمر دافوس الاقتصادي، والنقاشات التي أجراها ووزير الخارجية والتي تناولت الأوضاع في العراق والتحديات الاقتصادية التي يواجهها، فضلا عن التأثيرات المناخية والبيئية وارتفاع درجات الحرارة والسبل الكفيلة للحد من تداعيات تغير المناخ من خلال اللقاءات مع عدد من القادة والسياسيين والاقتصاديين"، لافتاً إلى أن "معظم تحديات البلد ليست مستحيلة وبالإمكان إيجاد الحلول المناسبة إذا تضافرت الجهود المشتركة لحلها".