مصر والسودان يشهدان عملية قياس التصرف بأجهزة هيئة مياه النيل
زار الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري محطة قياس الخرطوم على النيل الأزرق، في ثان أيام زيارته للسودان، رافقه المهندس ضو البيت عبد الرحمن وزير الري والموارد المائية السوداني، والسفير هاني صلاح سفير مصر في الخرطوم وأعضاء الأجهزة التنفيذية لهيئة مياه النيل، واستمع لشرح وافي عن خصائص المحطة وآليات القياس وتدقيق البيانات من رؤساء الأجهزة التنفيذية.
قياس التصرف لنهر النيل
كما شهد الوزير عملية قياس التصرف التي تمت بواسطة مهندسين بالأجهزة التنفيذية لهيئة مياه النيل باستخدام جهاز Acoustic Doppler Current Profiler، والذي تم توريده من الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل وذلك في إطار إستراتيجية الهيئة وخطتها الطموحة لتطوير محطات القياس وإمدادها بأحدث الوسائل التكنولوجية وأجهزة القياس.
وأشاد الدكتور سويلم بما تمتلكه الأجهزة التنفيذية لوزارتي الري بالسودان ومصر من شبكة محطات قياس المناسيب والتصرفات المنتشرة على نهر النيل والمزودة بأحدث أجهزة القياس، مشيراً إلى أن أعمال القياس المستمر والمتابعة الدائمة لمناسيب نهر النيل تساعد في إدارة النهر بالشكل الأمثل.
أخبار أخرى..
مصر تسلم شحنة مساعدات طبية ودوائية لـ جنوب السودان
قام السفير المصري معتز مصطفى عبد القادر، سفير جمهورية مصر العربية لدى جنوب السودان بتسليم شحنة المساعدات الإنسانية المقدمة، بناء على توجيهات وزير الخارجية، من "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" إلى جنوب السودان.
بلغت الشحنة (2) طن من الدواء والمستلزمات الطبية الأساسية، وتهدف للتخفيف من معاناة المتضررين من الفيضانات، والأوضاع الإنسانية المتدهورة، ونفاذ الاحتياجات الأساسية اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين بمقاطعة "شرق تويك" بولاية "جونجلي".
وأكد السفير "عبد القادر" خلال مراسم تسليم شحنة المساعدات التي تمت بمقر السفارة المصرية في جوبا، على التضامن المصري مع جنوب السودان شعباً وقيادة في ضوء علاقة الأخوة التي تجمعهما، منوهاً إلى أنه رغم الأزمة الاقتصادية العالمية وتبعاتها على البلدين، إلا أن مصر لم تغفل التزاماتها تجاه الأشقاء، مؤكداً في ذات السياق على العزم على الاستمرار في دعم جنوب السودان الشقيقة لمواجهة آثار الكوارث والمحن التي تتعرض لها.
من جانبه، ألقى نائب وزير الخارجية الجنوب سودانية "دينج داو" كلمة نقل خلالها شكر وتقدير وزير الخارجية بجنوب السودان لجمهورية مصر العربية شعباً وقيادة. كما أشار "داو" إلى أن تلك المساعدات تأتي تتويجاً للعلاقات الأخوية المتميزة والتنسيق المستمر بين الدولتين، واستعرض المسار الإيجابي للعلاقات منذ فترات ما قبل الاستقلال، مقدماً الشكر للدولة المصرية على الدعم المقدم لبلاده في كافة المجالات مثل التعليم، والزراعة، وإدارة الموارد المائية، والري، والصحة، فضلاً عن المنح الدراسية والدورات التدريبية وجهود بناء قدرات الكوادر الجنوبية.