رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قرار مهم من البنك المركزي السعودي.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أعلن البنك المركزي السعودي تعديل المادة (الثامنة) من اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل، بعد الانتهاء من المهلة المحددة لإبداء مرئيات العموم على مسودة مشروع التعديل عبر منصة "استطلاع" التابعة للمركز الوطني للتنافسية.

وتأتي هذه الخطوة، مبادرة من البنك المركزي السعودي؛ لتنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال استقطاب شريحة جديدة من المستثمرين؛ لإنشاء شركات تمويل متخصصة في تمويل هذه المنشآت عبر تخفيف متطلب رأس مال ممارسة نشاط تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وبيّن البنك المركزي، أنه بموجب تعديل المادة (الثامنة) من اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل؛ تمت إضافة فقرة برقم (4)، وتنص على أن يكون الحد الأدنى لرأس المال المدفوع لشركة التمويل التي تمارس نشاط تمويل نشاط المنشآت الصغيرة والمتوسطة دون غيره من الأنشطة التمويلية (50,000,000) خمسين مليون ريال. ويمكن الاطّلاع على اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل بعد تعديل المادة (الثامنة). 

أخبار أخرى..

 

السعودية تعمل على إنشاء نموذج عالمي للمرونة الاقتصادية والتعاون الدولي

وشهدت أعمال اليوم الثالث من المنتدى الاقتصادي العالمي 2023 المنعقد في دافوس بسويسرا، جلسة حوارية تمحورت حول التحول الاقتصادي السريع للمملكة العربية السعودية ودورها العالمي في تحقيق الاستقرار على المدى القريب وقيادة التحول على المدى البعيد.

جانب من اللقاء

 

و شارك في هذه جلسة اليوم حول «تحول المملكة في سياق المتغيرات العالمية»، عدد من أعضاء وفد المملكة الذين قدموا رؤاهم حول أثر الاستثمارات الاستراتيجية السعودية وبناء الجسور الجيوسياسية والتصنيع في تحويل إلى نموذج اقتصادي يدعو للتفاؤل وسط تحديات الاقتصاد العالمي.

 

أهمية العلاقات السعودية الأمريكية

وخلال الجلسة الحوارية، أكّدت ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز على أهمية العلاقات السعودية الأمريكية، وقالت: «تجمعنا شراكة استراتيجية وصداقة تاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية تمتد لأكثر من 80 عامًا، وكنا دائمًا داعمين لبعضنا في الأوقات والظروف المهمة، حيث تنعكس أهمية هذه العلاقة ليس على البلدين فحسب، وإنما تخلق أيضًا مزيدًا من الاستقرار العالمي».

 

 

من جهته أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، كيفية تركيز المملكة على سد الفجوة الرقمية من أجل إيصال كافة أطياف المجتمع بالشبكة غير الأرضية للتعرف على كيف يمكن للفضاء إيصال الإنترنت إلى 2.7 مليار شخص ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الشبكة. وأضاف: «لتوسيع نطاق هذه الحلول وضعنا خارطة طريق مع ما نسميه العناصر الثلاثة: الأطر المشتركة والعمل الجماعي والأدوات التشاركية، ونعتقد أن المملكة يمكنها أن تكون قوة عالمية للتكامل والشريك الأمثل لسد هذه الفجوات».