رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين ورئيسي: أهمية استمرار التنسيق في إطار مسار أستانا حول سوريا

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي اليوم أهمية استمرار التنسيق في إطار مسار أستانا، كآلية لتعزيز عملية التسوية في سوريا.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان اليوم: إن بوتين ورئيسي بحثا خلال الاتصال الهاتفي الوضع في سورية، وأكدا أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين في إطار مسار أستانا، كآلية رئيسية لتعزيز عملية التسوية في سورية.

ولفتت الرئاسة إلى أن الجانبين ناقشا الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، بما في ذلك التعاون في قطاعي الطاقة والنقل، وتم الاتفاق على استمرار الاتصالات على مختلف المستويات.

أخبار أخرى..

تعاون جديد بين سوريا وإيران في مجال المناطق الحرة

بحث سفير سوريا في إيران الدكتور شفيق ديوب مع مستشار الرئيس الإيراني وأمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة في إيران حجة الله عبد الملكي، سبل وآليات تطوير التعاون بين سوريا وإيران في المجالات الاقتصادية عموماً، وفي مجال المناطق الحرة على وجه الخصوص.

وأكد سفير سوريا ديوب أهمية تطوير التعاون في مجال المناطق الحرة بين البلدين، بما يعزز علاقتهما التجارية والاقتصادية ويؤدي إلى انسياب السلع والبضائع إلى أسواقهما، ويخفف من آثار العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على شعبي البلدين.

ومن جانبه أكد عبد الملكي أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مجال المناطق الحرة وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، بما يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، معرباً عن استعداد إيران لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين طهران ودمشق بهذا الخصوص.

وتخطط الخارجية الأمريكية لتحسين إمكانية حصول السوريين على معلومات "غير منحازة" ودعم وسائل الإعلام "المستقلة" في سوريا.

وستخصص الوزارة الأمريكية لتمويل هذه الأهداف، ما يصل إلى 15 مليون دولار، وستقوم بالتعاقد مع خبراء مختصين لتحقيق ذلك.

وجاء في وثيقة وصف المشروع،  "يسعى مكتب تنسيق المساعدات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، لدعم الجهود البرنامجية لتحسين وصول السوريين إلى معلومات غير متحيزة ودقيقة وآنية على المستوى المحلي، بهدف توسيع إمكانيات المواطنين السوريين في هذا المجال".

ووفقا للوثيقة، يهدف مشروع وزارة الخارجية الأمريكية إلى مكافحة التضليل الإعلامي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتوسيع بث وسائل الإعلام "المستقلة"، وما إلى ذلك. وتخطط واشنطن لتخصيص ما يصل إلى 15 مليون دولار لتنفيذه.