رسالة وداع رئيس يوفنتوس الأخيرة قبل الرحيل
كشف أندريا أنييلي رئيس يوفنتوس المستقيل من منصبه أنه واجه عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" رفقة ريال مدريد وبرشلونة من أجل تحسين كرة القدم.
وقال أنييلي في خطاب وداعه لنادي يوفنتوس: "اليوم يختتم فصل من تاريخ يوفنتوس، فصلي وفصل بافيل فصل من 13 عامًا، نجد الآن صعوبة في إعادة قراءته، أود أن أعطي فكرة عن نشاط فترتنا الممتدة إلى 13 عامًا
وتابع: "كانت وظيفتي دائمًا هي فهم وتوجيه الاتجاه الاستراتيجي للمجتمع، وعندما نتحدث عن كرة القدم، فإننا نختصرها في العمل على أرض الملعب، لكن كرة القدم جزء من صناعة الترفيه والتي تشمل الألعاب والمتاحف والموسيقى نحن نتحدث عن صناعة تبلغ 140 مليارًا تستحق كرة القدم شريحة كبيرة منها، لقد شهدنا معاملات اقتصادية وشهدنا دخول الأموال بتحويلات نسبية من الشركات والبطولات ثم تطلعنا إلى فهم الحلول الأكثر ملاءمة لصناعتنا من يناير إلى سبتمبر 2022، استثمرنا 70 مليار دولار لمطاردة الفرص المجزأة في قطاعنا، الهدف دائمًا هو إعادة الناس إلى كرة القدم، في ضوء الاستياء الذي يغذيه السياق الحالي بشكل كبير".
تاريخ رئيس اليوفي مع الفريق
وأضاف: "بالنظر إلى التحليلات عندما كنت داخل النظام، رئيس جمعية رابطة الأندية الأوروبية والعضو التنفيذي في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان هناك عدم استدامة النظام، وعدم ربحية الأندية، والاستقطاب الرأسي والأفقي والاهتمام نحو دوريين فقط، وآليات الوصول شديدة الخطورة التي أدت إلى استياء الجماهير".
وواصل: "كان الاقتراح في ذلك الوقت هو إنشاء نظام دوري له وصول مختلف عن الأنظمة الكلاسيكية، تم تقديم هذا الاقتراح في عام 2019، إذا أردت شخصيًا الحفاظ على وضع متميز داخل رابطة الأندية والاتحاد، لما كنت لأتخذ القرارات في أبريل 2021 ".
وتابع: "أعتقد أن كرة القدم الأوروبية بحاجة إلى نظام جديد، وإلا فإنها تخاطر بالتراجع لصالح دوري مهيمن واحد، وهو الدوري الإنجليزي الممتاز والذي سيجذب في السنوات القليلة المقبلة جميع اللاعبين، مما يؤدي إلى تهميش كل الدوريات الأخرى".
وشدد: "من وجهة النظر هذه، الأمل هو أن تعترف محكمة العدل الأوروبية بالرياضة كصناعة حيث يبلغ حجم مبيعات كرة القدم 55 مليارًا".
وأردف: "أشكر ريال مدريد وبرشلونة اللذين امتلكا مع يوفنتوس الشجاعة لمواجهة تهديدات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وأعلن أنيلي أنه لن يكون عضوًا في مجالس إدارة شركتي "Exor" و "Stellantis".
وقال: "بعد أن أغلقت هذا الجزء المهم من حياتي، فإن إرادتي هي فتح صفحة جديدة، لقد كان قراري التراجع عن الشركات المدرجة، التي أشارك فيها كمستشار".
وأتم: ""أشكر كل رجال ونساء يوفنتوس، يوفي حتى النهاية".
