رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يعلن مقتل 23 إرهابيًا

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الصومالي أنه تمكن من قتل 23 عنصرا إرهابيا مرتبطين بتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية جنوب العاصمة مقديشو، وأنه سيطر على مدينة جلعد.

وقال قائد الجيش العميد أدوا يوسف راغي: "قتل 23 من عناصر مليشيات المتمردين في عملية عسكرية جرت في منطقة دَنو التابعة لمحافظة شبيلى السفلى على بعد 100 كلم جنوب العاصمة مقديشو"، مبينا أن "تنفيذ العملية العسكرية جاء بعد محاولة عناصر مليشيات الخوارج شن هجوم مباغت لكن الجيش كان متيقظا لذلك، وكبدهم خسائر فادحة".

هذا وأعلن راغي مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في تفجير إرهابي وقع صباح اليوم بمنطقة هلغن التابعة لمحافظة هيران.

من جهته، أعلن وزير الدفاع عبدالقادر محمد نور أن "الجيش الوطني حرر مدينة جلعد التابعة لمحافظة جلجدود من فلول مليشيات الخوارج التي كانت تفرض معاناة على السكان المحليين لعدة سنوات"، مشيرا إلى أن "قوات الجيش الوطني تجري حاليا عمليات عسكرية في المدينة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار".

 

أخبار أخرى..

ماعت للسلام: 505 ضحية للإرهاب في الصومال خلال شهر ديسمبر

 

الأمصار

 

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في إصدارها الشهري  تقريرا بعنوان " عدسة العمليات الإرهابية وأعمال العنف في أفريقيا"، والذي أشار أن الإرهاب قد سلب بحياة 1566 ضحية خلال شهر ديسمبر 2022.

وحصد إقليم شرق أفريقيا المرتبة الأولى للشهر الثاني على التوالي بواقع 714 ضحية، فيما تأتي دولة الصومال في المرتبة الأولى من حيث الدول الأكثر دموية للشهر الثاني على التوالي أيضا بواقع 505 ضحية؛ ويليه الإقليم الغربي بنصيب 550 ضحية وذلك بزيادة واضحة عن حصيلته في شهر نوفمبر المقدرة بنحو 404 ضحية، واحتل إقليم وسط أفريقيا المرتبة الثالثة بواقع 266 ضحية، وسقط إقليم الجنوب الأفريقي كعادته في المرتبة الرابعة بعد تسجيله 41 ضحية، ويختتم إقليم الشمال الأفريقي الأكثر استقراراً نسبياً بواقع 7 ضحية في شهر ديسمبر.

وتعليقاً على التقرير ذكر أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن مؤسسة ماعت قد عكفت على رصد الظاهرة الإرهابية في أفريقيا على مدار عامين كامليين، كشفت خلالهم عن خطورة تفاقم الإرهاب والعنف في أفريقيا و تحديداً داخل إقليم شرق أفريقيا، خاصة في ظل حالة التوترات السياسية في إقليم تجراي الإثيوبي، بجانب تفاقم وتوسع تحركات جماعة الشباب المتطرفة في الصومال وأنحاء من الشرق الأفريقي.

 

تعزيز السلم والأمن الأفريقي 

وأشار "عقيل" إلى بعض الجهود الدولية والإقليمية التي تمت خلال الشهر الماضي لتعزيز حالة السلم والأمن الأفريقي؛ حيث عقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الندوة السنوية التاسعة رفيعة المستوى، حول السلام والأمن في إفريقيا، مع الالتزام بالهدف الاستراتيجي المتمثل في مبادرة "إفريقيا واحدة، هدف واحد".

ومن جانبه، دعا الخبير الحقوقي، الاتحاد الإفريقي لتفعيل صلاحيات مؤسساته الأمنية من خلال تعزيز عمل بعثات تقصي حقائق إلى المناطق الهشة والمضطربة، فضلاً عن ضرورة إحكام القبضة الأمنية على المناطق الحدودية والسيطرة على مخازن الأسلحة. والعمل على تمويل برامج ومبادرات نزع السلاح، لوقف التدفقات غير المشروعة للأسلحة الصغيرة والخفيفة.