رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري يزور فرنسا مايو المقبل

نشر
الأمصار

يقوم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بزيارة رسمية إلى فرنسا في شهر مايو المقبل.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية - أن تبون تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تبادلا فيها التهاني، بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، متمنيين للشعبين دوام التقدم والازدهار.

وأضاف البيان، أن الرئيسين تناولا ،خلال الاتصال، قضايا تهم العلاقات الثنائية، وتطرقا إلى الزيارة الرسمية التي سيؤديها الرئيس الجزائري إلى فرنسا، حيث اتفقا على أن تكون خلال شهر مايو المقبل.

وتلقى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تبادلا فيها التهاني بمناسبة السنة الميلادية الجديدة وتناولا فيها قضايا تهم العلاقات الثنائية، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "تلقى، اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، تبادلا فيها التهاني بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، متمنيين للشعبين دوام التقدم والازدهار".

كما تناول الرئيسان، بالمناسبة، "قضايا تهم العلاقات الثنائية وتطرقا إلى زيارة الدولة التي سيؤديها السيد رئيس الجمهورية إلى فرنسا، حيث اتفقا على أن تكون خلال شهر ماي المقبل"، وفقا لما تضمنه بيان رئاسة الجمهورية.

سفير قطر بالجزائر يؤكد عمق العلاقات "القطرية-الجزائرية"

أكد سفير دولة قطر بالجزائر عبد العزيز علي النعمه، أن العلاقات القطرية-الجزائرية تعد "نموذجًا لعلاقات التكامل العربية-العربية" وأن البلدين قطعا خلال عام 2022 "أشواطا فارقة" في مسيرة العمل المشترك في سبيل الانتقال إلى مرحلة "الشراكة الاستراتيجية الواعدة".

وقال السفير القطري في حوار خص به "وأج" أن "عام 2022 كان حافلا بالإنجازات والقرارات الهامة والزيارات رفيعة المستوى التي قطعت فيها العلاقات بين البلدين أشواطا كبيرة وفارقة في مسيرة العمل المشترك بينهما".

وأوضح أن ذلك يعتبر "دليلا على حسن النوايا بين الأشقاء في كلا البلدين ورغبتهما الصادقة والجادة في خلق تقارب أكبر، تلبية لتوجيهات قائدي البلدين الشقيقين", مشيرا إلى أن "العلاقات القطرية-الجزائرية هي نموذج لعلاقات التكامل العربية-العربية".

وأضاف أنه منذ تعيينه سفيرا لبلاده لدى الجزائر حرص "على بذل كافة الجهود اللازمة للارتقاء بمستوى العلاقات القطرية-الجزائرية لما يتناسب مع حجم وإمكانيات البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تقترن بالإرادة المشتركة للقيادتين الرشيدتين في الانتقال بها إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية".