رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعلن مقتل 180 جنديا أوكرانيا في دونيتسك

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها طورت هجومها على محور دونيتسك باتجاه بلدة سول بنجاح، وذلك بعد إتمام تحرير مدينة سوليدار المجاورة.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف - وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن القوات الأوكرانية خسرت أراضي دونيتسك أكثر من 70 قتيلا ودبابة وعددا من المصفحات خلال يوم.

وأضاف كوناشينكوف أنه تم تصفية 5 مجموعات أوكرانية على 3 محاور، ليبلغ إجمالي خسائر أوكرانيا 30 جنديا على محور كوبيانسك (شمال لوغانسك) و50 جنديا على محور كراسني ليمان (شمال دونيتسك)، و30 جنديا آخر على محور جنوب دونيتسك.

 

أخبار أخرى..

عمدة كييف يؤكد وقوع انفجارات في إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية

 

عمدة كييف، فيتالي

 

أكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، اليوم السبت، وقوع انفجارات في إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية.

وأمس الجمعة، أشاد الجيش الروسي، بـ"شجاعة" مقاتلي مجموعة فاغنر المسلحة في الاشتباكات في سوليدار بشرق أوكرانيا، في اعتراف نادر الحدوث بهذه المجموعة المقاتلة الخاصة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، فإن عمليات السيطرة على سوليدار، التي أكدتها موسكو ونفتها كييف، نفذتها "مجموعة مختلطة من القوات" لكن "الهجوم المباشر في المناطق السكنية في سوليدار، كلل بالنجاح بفضل التحركات الشجاعة ونكران الذات الذي أظهره المتطوعون في الوحدات الهجومية من فاغنر".

أعلنت روسيا، الجمعة، أن قواتها سيطرت على بلدة سوليدار التي تشتهر بمناجم الملح شرقي أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يكون أول مكسب كبير لموسكو في ساحة المعركة منذ نحو 6 أشهر، ولكن كييف قالت إن قواتها لا تزال تتقاتل في البلدة.

 

 

ومن جانبها، لم تودي كييف والغرب أهمية لاستيلاء روسيا على البلدة، وقالت إن روسيا دفعت بموجات متتالية من الجنود والمرتزقة إلى قتال بلا جدوى للسيطرة على أرض قاحلة دمرها القصف في سوليدار، وهي منطقة من غير المرجح أن تؤثر في الحرب الأشمل إلا من حيث الخسائر الفادحة في الأرواح التي تكبدها الطرفان.

قالت وزارة الدفاع الروسية "أمكن الاستيلاء على سوليدار بفضل القصف المستمر على العدو من جانب قوات الطيران الهجومي والحربي والصواريخ ومدفعية مجموعة من القوات الروسية".

أضافت الوزارة أن الاستيلاء على سوليدار يمكنه قطع طرق الإمدادات الأوكرانية إلى مدينة باخموت القريبة الأكبر حجما، وحصار القوات الأوكرانية المتبقية هناك. وتحاول روسيا الاستيلاء على باخموت منذ شهور في حرب ضارية.