رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يستقبل وفد الجامعة العربية الأمريكية وجامعة دندي البريطانية

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مكتبه الدكتور يوسف عصفور، رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية وبرفقته وفد أكاديمي من جامعة دندي سكتلندا.

جانب من اللقاء

 و ضم نائب رئيس الجامعة الدولي البروفيسور وندي الكسندر والمدير الإداري لشؤون العلاقات الدولية في كلية الطب الدكتور ديفيد راسيل، وبحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة، الدكتور مجدي الخالدي ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري ومستشار رئيس الجامعة لشؤون كلية الطب د. مالك الزبن. 

 

حيث قدم الرئيس بتقديم الشكر لوفد جامعة دندي على مساعدتهم لتطوير التعليم الطبي في الجامعة العربية الأمريكية خاصة وفي فلسطين عامة، وأثنى الرئيس على مساهمة الجامعة العربية الأمريكية في تطوير التعليم العالي في فلسطين.

 

 وبارك الرئيس مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجامعتين والتي سوف تنعكس إيجابا على مسيرة الجامعة العربية الأمريكية في المجال الطبي.

وأكد الوفد استمرار التعاون بين الجامعتين لدعم تبادل الطلبة والأساتذة ودعم البحث العلمي.

واختتم اللقاء بتقديم الهدايا التذكارية وشكر الدكتور يوسف عصفور الرئيس على إتاحة الفرصة للجامعة وضيوفها للقائه.

أخبار أخرى..

فلسطين تؤكد لمجلس الأمن عدم وجود سيادة للقانون الدولي

دعا مراقب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أعضاء المجلس إلى إنهاء استثناء الشعب الفلسطيني من نفس الحقوق التي تم سن الصكوك الدولية لضمانها، مشيرا إلى أنه وبعد مرور 75 عاما، يستمر نزع الملكية والتهجير وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

كلمة رياض منصور أمام مجلس الأمن

جاءت كلمة الدكتور منصور في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي برئاسة اليابان حول سيادة القانون، عقدت على المستوى الوزاري تحت عنوان "تشجيع وتعزيز سيادة القانون في صون السلم والأمن الدوليين: سيادة القانون بين الأمم"، حيث كانت مناقشة مفتوحة شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي تطرق في كلمته إلى الوضع في فلسطين، وأكد أن أي ضم لأراضي دولة ما من قبل دولة أخرى نتيجة التهديد باستخدام القوة أو استخدامها يشكل انتهاكا للميثاق وللقانون الدولي.

وأضاف منصور، أنه يوجد في صميم نظام القانون الدولي مبدآن أساسيان وهما حق الشعوب في تقرير المصير وعدم جواز حيازة الأراضي بالقوة. "تجسد فلسطين انتهاك هذين المبدأين. العدوان والضم والفصل العنصري أمور تحصل في فلسطين،" مؤكدا أن ذلك يستحق اهتماما وإجراءات فورية من قبل مجلس الأمن.

وتساءل منصور عن مكان سيادة القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين، قائلا إن جميع أعضاء هذا المجلس وكل أعضاء الأمم المتحدة يعترفون بأن القانون الدولي يتم انتهاكه في فلسطين، وتابع يقول: "هل ينتهي دور هذا المجلس بالتشخيص أم دوره معالجة المرض بمجرد تشخيصه؟".

وشدد على أنه لا يمكن أن تتعايش سيادة القانون مع الإفلات من العقاب، وقال: "هل تمت محاسبة مسؤول إسرائيلي واحد، جنرال إسرائيلي، جندي إسرائيلي، مستوطن إسرائيلي؟ ليس من المستغرب إذن أن تستمر إسرائيل في اختيار الاحتلال الاستعماري على السلام. إنها تراهن على أنها ستفلت من العقاب."