رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: يجب استرجاع الأموال المنهوبة.. ولا عودة إلى الوراء

نشر
الأمصار

شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، على أنه "لا عودة إلى الوراء، وأن الكلمة النهائية تعود إلى التونسيين".‏

جاء ذلك خلال زيارة أجراها سعيد، إلى مقر اللجنة الوطنية للصلح الجزائي في العاصمة تونس، وفقا لبيان من الرئاسة التونسية.

وأكد الرئيس التونسي في مقطع مصور نشره الحساب الرسمي للرئاسة التونسية على مواقع التواصل: "نحن في حالة حرب ضد الفساد والخونة والعملاء، ولا بد أن نعمل على تحقيق إرادة الشعب في استرجاع أمواله المنهوبة".

وتابع موضحا أن "جزءا من هذه الأموال المنهوبة سيتم توجيهه إلى الشركات الأهلية، بالإضافة إلى تمويل استثمارات في الجهات التي تم ترتيبها من الأكثر إلى الأقل فقرا".

وخلال زيارته، أجرى الرئيس التونسي حديثا مع عدد من المواطنين والمواطنات، مؤكدا لهم "ضرورة تطهير الدولة ومؤسساتها ممن يسعون إلى ضربها من الداخل ويعملون بكل الطرق على افتعال الأزمات، لأن طريقهم لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هو المس بالسلم الأهلية عبر احتكار السلع والبضائع وسحبها من الأسواق"، بحسب قوله.

وسعت كل الحكومات التونسية المتعاقبة على الحكم بعد الثورة إلى استعادة الأموال المنهوبة والتي ينتمي غالبية المتورطين فيها إلى عائلة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ورجال الأعمال، غير أنها لم تحقق أي تقدم في هذا الملف.

أخبار أخرى…

لا مكان للخونة والعملاء في تونس...

قيس سعيد يستبق تظاهرات الغد بعبارات حاسمة

أكد  الرئيس التونسي قيس سعيد انه لا يخاف الا من الله والمسؤولية وانه لا مكان للخونة والعملاء في تونس.


وخلال جولته بالعاصمة التونسية فقد هاجم سعيد الأطراف التي تستعد للتظاهر يوم 14 يناير  .

وتابع تعليقا على التحركات المنتظرة يوم 14 يناير قال الرئيس قيس سعيد :" عيد الثورة يوم 17 ديسمبر موش غدوة.

أخبار أخرى…

إيران: نرحب باستمرار المحادثات مع السعودية لإعادة العلاقات

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن بلاده ترحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.

وذكر وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الجمعة مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت: نرحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية وعودة سفاراتنا.

وعن المفاوضات بين إيران والسعودية، قال أمير عبد اللهيان: أجرينا عدة محادثات مع الجانب السعودي في بغداد، وعلى هامش قمة بغداد 2، أتيحت فرصة لإجراء محادثة قصيرة مع فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي.

وتابع بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": نتفق على استمرار المحادثات من أجل عودة العلاقات بين طهران والرياض، ولم نتخذ المبادرة في العالم الإسلامي لقطع العلاقات أبدا، بحسب قوله.

ويشار إلى أن العلاقات بين الرياض وطهران مقطوعة منذ عام 2016 بعد تعرض سفارة وقنصلية السعودية في إيران لاعتداءات من قبل محتجين إيرانيين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر، ضمن متهمين بالإرهاب.

وعن العلاقات مع بيروت، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرار دعم إيران للشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان، قائلاً: "نحن على ثقة بأن القوى السياسية قادرة على أن تحل أمورها بنفسها".