رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سياسي تونسي عن الداعين لرحيل قيس سعيد: لا يتعدون 50 شخصًا

نشر
الأمصار

قال الناشط السياسي التونسي شهاب المكي المعروف بكنية 'رضا لينين' إن الداعين لرحيل رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يتجاوز عددهم الخمسين.

فقد أفاد لينين في تصريح لموزاييك إثر مرافقته لرئيس تونس  في جولة بالأسواق العتيقة بالعاصمة بعد ظهر الجمعة 13 يناير أن رفع شعار "فليرحل الرئيس" لا يعاقب عليه القانون، مضيفا أنه حتى في صورة افتراض رحيل الرئيس فلم يعد لهم مكان في أي سلطة لأن الشعب ليس أبلة حسب تعبيره.

وتابع شهاب المكي أنه "في تاريخ تونس لم يوجد رئيس جمهورية شُتِم وتعرّض للسب وقيل فيه ما قيل في قيس سعيد وزوجته".

وبخصوص تأخر المحاسبة وفتح ملفات الإرهاب والتسفير والاغتيالات والفساد، قال رضا لينين: "كل شيء يجي في وقتو خير وخلي يتعلمو يمشيو ويجيو على التحقيق قبل الحكم عليهم".

واعتبر شهاب المكي بأن دوره في مشروع الرئيس لم ينته، داعيا أصحاب المشروع إلى الوعي بوجود عراقيل وصعوبات وصفها بالضرورية خصوصا في ظل تعطيلات الإدارة والقضاء والبيروقراطية التي بذلت جهدا كبيرا في التعطيل حسب تعبيره.

أخبار أخرى…

لا مكان للخونة والعملاء في تونس...

قيس سعيد يستبق تظاهرات الغد بعبارات حاسمة

أكد  الرئيس التونسي قيس سعيد انه لا يخاف الا من الله والمسؤولية وانه لا مكان للخونة والعملاء في تونس.


وخلال جولته بالعاصمة التونسية فقد هاجم سعيد الأطراف التي تستعد للتظاهر يوم 14 يناير  .

وتابع تعليقا على التحركات المنتظرة يوم 14 يناير قال الرئيس قيس سعيد :" عيد الثورة يوم 17 ديسمبر موش غدوة.

أخبار أخرى…

إيران: نرحب باستمرار المحادثات مع السعودية لإعادة العلاقات

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن بلاده ترحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.

وذكر وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الجمعة مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت: نرحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية وعودة سفاراتنا.

وعن المفاوضات بين إيران والسعودية، قال أمير عبد اللهيان: أجرينا عدة محادثات مع الجانب السعودي في بغداد، وعلى هامش قمة بغداد 2، أتيحت فرصة لإجراء محادثة قصيرة مع فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي.

 

وتابع بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": نتفق على استمرار المحادثات من أجل عودة العلاقات بين طهران والرياض، ولم نتخذ المبادرة في العالم الإسلامي لقطع العلاقات أبدا، بحسب قوله.

ويشار إلى أن العلاقات بين الرياض وطهران مقطوعة منذ عام 2016 بعد تعرض سفارة وقنصلية السعودية في إيران لاعتداءات من قبل محتجين إيرانيين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر، ضمن متهمين بالإرهاب.

وعن العلاقات مع بيروت، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرار دعم إيران للشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان، قائلاً: "نحن على ثقة بأن القوى السياسية قادرة على أن تحل أمورها بنفسها".

وقال في تصريح من مطار بيروت: "تأتي زيارتي الحالية للبنان في سياق دعوة رسمية موجهة من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، من أجل إجراء محادثات والتشاور وتبادل وجهات النظر في مختلف التطورات سواء التطورات المحلية والإقليمية والدولية. وضمن التطورات والمناقشات ما يجري في فلسطين المحتلة".

وأكد أن "إيران ستبقى راسخة في موقفها الداعم والمؤازر والمحتضن للجمهورية اللبنانية وشعبها وجيشها ومقاومتها. ونحن ندعو في هذا الإطار جميع القوى والأفرقاء والتيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة إلى أن تمضي قدما من خلال الحوار الرئيسي بينها، لتصل الي مرحلة تتمكن من خلالها انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، واستكمال العملية السياسية لما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد".

وتابع: "نحن على ثقة تامة بأن القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في هذا البلد لديها من الاستقلالية والحكمة والحنكة التي تؤهلها ان تحل أمورها بنفسها بعيدا عن اي تدخل او إملاء خارجي مفروض عليها"، مشددا على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة في دعمها القوي للشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان".