رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإثيوبي: قوات من أمهرة غادرت إقليم تيغراي

نشر
الأمصار

قال الجيش الإثيوبي، إن قوات من إقليم أمهرة كانت تقاتل دعما للقوات الاتحادية خلال الحرب التي استمرت عامين في إقليم تيغراي المجاور، انسحبت امتثالا لاتفاق وقف إطلاق نار يدعمه الاتحاد الإفريقي.

واتفقت الحكومة الاتحادية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي جماعة مسلحة تحولت إلى حزب سياسي يسيطر على المنطقة، في الثاني من نوفمبر على وقف القتال بعد محادثات.

وانسحاب قوات أمهرة خطوة أساسية نحو تطبيق الهدنة إلى جانب نزع سلاح قوات تيغراي التي بدأت في تسليم أسلحتها الثقيلة، يوم الأربعاء.

أدى الصراع الذي اندلع في نوفمبر 2020 بفعل خلافات بين حكومة أديس أبابا والسلطات في تيغراي، إلى ظروف أشبه بالمجاعة لمئات الآلاف، وراح ضحيته عشرات الآلاف وتشرد الملايين في شمال إثيوبيا.

وقالت قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية في بيان في وقت متأخر من أمس الخميس "قوة أمهرة الإقليمية الخاصة، التي كانت في مهمة وطنية إلى جانب قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية، انسحبت من المنطقة بموجب الاتفاق".

ولم يرد جيزاشيو مولونه المتحدث باسم حكومة إقليم أمهرة والمتحدث باسم قوات تيغراي جيتاشيو رضا حتى الآن على طلبات للتعليق.

ومن النقاط الأساسية للاتفاق أيضا استعادة الخدمات الأساسية إلى تيغراي واستئناف المساعدات الإنسانية وانسحاب قوات من إريتريا المجاورة التي قاتلت أيضا إلى جانب الجيش الإثيوبي.

وبدأ الجنود الإريتريون الانسحاب من عدة بلدات رئيسية في تيغراي أواخر الشهر الماضي، لكن سكانا يقولون إنهم لم يغادروا تلك البلدات بالكامل، وليس من الواضح ما إذا كانوا ينوون المغادرة.

ورفضت إريتريا، التي لم تكن طرفا في الهدنة، التعليق على ما إذا كانت قواتها ستغادر تيغراي.

ودخل مقاتلون من أمهرة إقليم تيغراي في نوفمبر 2020 لدعم الجيش. كما استولوا على مساحة شاسعة من الأراضي الواقعة في غرب تيغراي يقولون إنها تاريخيا أراضيهم.

ولا يبدو أن قوات أمهرة قد انسحبت من المنطقة الغربية. ويبدي خبراء قلقا من أن يعرقل النزاع الإقليمي طويل الأمد آفاق تحقيق سلام دائم.

أخبار أخرى..

لأول مرة.. إثيوبيا تقرر تعليم اللغة العربية في المدارس

أعلنت إثيوبيا، الخميس، أنه سيتم تعليم اللغة العربية بجميع المدارس بالعاصمة أديس أبابا، إلى جانب الإنجليزية والفرنسية.

وقال موقع “الراصد” الإثيوبي، إن "مجلس إدارة العاصمة أديس أبابا، قرر تعليم اللغة العربية لأول مرة تاريخياً، في مدارس العاصمة أديس أبابا إلى جانب اللغتين الإنجليزية والفرنسية".

وأضاف "بعد مشاورات مع المواطنين وأولياء أمور التلاميذ، وافق المجلس على تعليم اللغة العربية والفرنسية بجميع مدارس العاصمة أديس أبابا".

وأشار إلى أن “إدخال اللغة العربية والفرنسية سيكون حسب برنامج منهجي متعدد اللغات”.

وأوضح أن "هاتين اللغتين ستصبحان من اللغات الاختيارية في جميع مدارس المراحل الثانوية".