رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن: العثور على جثث 7 صيادين بعد أيام من فقدانهم

نشر
الأمصار

عثر مواطنون يمنيون، اليوم الخميس، على جثث 7 صيادين من مديرية المخا بمحافظة تعز، قبالة سواحل مدينة الحديدة ، بعد ثلاثة أيام من اختفائهم مع قاربهم في المياه الإقليمية اليمنية.

وزعمت مصادر إعلامية أنه تم العثور على ست جثث تطفو قبالة سواحل منطقة الكتيب في الحديدة، وأنها تخص الصيادين المفقودين، وجميعهم من منطقة المخا.

وأضاف أنه تم العثور على جثة الصياد السابع في قاربه المقلوب، مقيدة بالحبال على بعد 20 ميلا بحريا في منطقة العري بميناء الحديدة للصيد.

وبحسب المصادر، تم سحب جثة أحد الصيادين المفقودين بالمركب إلى ميناء الحديدة للصيد ، فيما سيتم اتخاذ الترتيبات لإعادة جثث الصيادين إلى قراهم الأصلية.

ويعتقد أن رياح عاتية تسببت في انقلاب القارب الذي أفيد عن فقده قبل أيام في مديرية المخا ، وفشلت جهود البحث عنهم.

وأفادت مصادر محلية أن الصيادين هم: حائل الغفاري، معتصم حميد، علي طالب، محمد إبراهيم البحيري، فيصل البحيري، حذيفة البحيري، عبده بقار.

تكررت حوادث فقدان قوارب الصيد وغرقها في المياه الإقليمية للبحر الأحمر، إما نتيجة انفجار ألغام بحرية زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أو غرقها بفعل الرياح العاتية والأمواج العاتية. في السنوات الأخيرة، مما تسبب في سقوط العشرات من القتلى.

أخبار أخرى..

الإرياني: إيران تستغل الميليشيا لزعزعة استقرار المنطقة

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والطائرات المسيرة لميليشيا الحوثي منذ انتهاء الهدنة الأممية يؤكد دوره في تقويض جهود التهدئة، واستخدامه ميليشيا الحوثي الإرهابية كأداة "قذرة" لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة وإمدادات الطاقة العالمية.

وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن إعلان البحرية الأمريكية اعتراض ومصادرة سفينة إيرانية على متنها (2116) بندقية هجومية، كانت في طريقها لميليشيا الحوثي الإرهابية، في حادثة هي الثالثة خلال شهرين، يؤكد تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة للميليشيا في انتهاك سافر للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن رقم (2216).

وأشار إلى مساعي نظام الملالي في طهران تصدير أزماته الداخلية والخارجية عبر تفجير الأوضاع في المنطقة، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية المنادية بإسقاطه في مختلف المحافظات الإيرانية، وتعثر مفاوضات إحياء الملف النووي، عبر التلويح بأوراقه في المنطقة وتحريكها لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي وعلى رأسه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإدانة ووقف التدخلات الإيرانية وممارسة ضغط حقيقية لإجبارها على الكف عن استخدام مليشياتها كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتنفيذ أجندتها التوسعية.