رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رزان المبارك "رائدة المناخ".. إماراتية "تحمي" الطبيعة في العالم (بروفايل)

نشر
رزان خليفة المبارك
رزان خليفة المبارك

بتوجيه من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أصدر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، اليوم الخميس، قراراً بتكليف رزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بصفتها رائدة المناخ بمؤتمر الأطراف COP28.

وتستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 من شهر نوفمبر وحتى 12 من شهر ديسمبر 2023.

استعدادات التحضير لمؤتمر الأطراف COP28

ويأتي هذا التكليف ضمن استعدادات التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 الذي يقام في مرحلة بالغة الأهمية نظراً للآثار السلبية التي يعاني منها العالم بسبب تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتحديات التي تواجه ضمان أمن الطاقة والأمن الغذائي والمائي، إلى جانب ما يتطلبه هدف تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق عتبة الـ 1.5 درجة مئوية من خفضٍ كبيرٍ في مستوى الانبعاثات الكربونية، وتحقيق انتقال واقعي ومنطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وتقديم مزيدٍ من الدعم للاقتصادات الناشئة.

رزان المبارك

وأتي تكليف رزان المبارك بمهمة رائدة المناخ بهدف الإسهام في حشد جهود شركات القطاع الخاص والمستثمرين والمدن والمناطق وجميع فئات المجتمع المدني، قبل انعقاد المؤتمر السنوي.

ومن المقرر أن تتولى رزان المبارك عبر مهمتها رائدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28 مسؤولية تعزيز المشاركة وحشد الجهود من الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك القطاع الخاص والمدن، والحكومات المحلية، والشعوب الأصلية والمجتمع المدني.

وتمتلك المبارك الخبرات اللازمة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية لتحفيز العمل المناخي، وذلك بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات في هذا المجال، ودورها المهم في مجال الحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة، وبصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة تشرف على تنفيذ رؤية الاتحاد ورسالته واستراتيجيته، والذي يضمّ أكثر من 1,400 عضو يمثلون دولاً وهيئات ومنظمات حكومية وغير حكومية من 160 دولة.

تعد رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، من الشخصيات الإماراتية البارزة في مجال العمل البيئي على المستوى العالمي.

وجاء انتخاب رزان المبارك لهذا المنصب في سبتمبر 2021، ليعكس المكانة الدولية لدولة الإمارات في مجال العمل البيئي وحماية الطبيعة، وكذلك الثقة الكبيرة في قدرة ابنة الإمارات على قيادة أكبر شبكة بيئية عالمية تضم 1400 عضو من 150 دولة، بكفاءة واقتدار، خاصة أنها ثاني امرأة وأول رئيسة للمنظمة من غرب آسيا خلال 72 عاما.