رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين ورئيسي يبحثان هاتفيا الأجندة الروسية الإيرانية والوضع في سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت الخدمة الصحفية للكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، بحثا هاتفيا، الأجندة الروسية الإيرانية، مع التركيز على زيادة توسيع التعاون الثنائي.

ووفقا لبيان الكرملين: "أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية إيران الإسلامية إبراهيم رئيسي، تم خلالها النظر في القضايا الموضوعية على جدول الأعمال الروسي الإيراني، مع التركيز على زيادة بناء النطاق الكامل للتعاون الثنائي".

وتجدر الإشارة إلى أن الرؤساء تحدثوا على وجه الخصوص لصالح التنفيذ المتسق للمشاريع ذات المنفعة المتبادلة في قطاعات الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية.

وأضاف البيان: "خلال مناقشة القضايا الدولية، قدم الجانبان تقييما إيجابيا للتنسيق الوثيق القائم في إطار عملية أستانا التي تلعب دورا أساسيا في التسوية السورية، وأعربا عن عزمهما مواصلة التعاون من أجل تسوية الوضع في الجمهورية العربية السورية، واستعادة وحدة أراضيها".

وأكد الكرملين، أنه من المقرر إجراء عدد من الاتصالات الثنائية رفيعة المستوى، بين البلدين.

أخبار أخرى..

أردوغان يكشف زيادة عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد كلما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا وسوريا بثمارها.

ونقلت وكالة أنباء "الاناضول" التركية عن أردوغان قوله في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر الدولي لأمناء المظالم الذي عقد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة: "عاد حتى اليوم نحو 500 ألف لاجئ سوري إلى الأماكن التي حوّلناها إلى مناطق آمنة".

وأضاف أن "عدد اللاجئين العائدين لبلادهم سيزداد كلما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا وسوريا بثمارها".

وأشار إلى أن "بعض البلدان التي نعمل معها تحت سقف حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو مجلس أوروبا أو الأمم المتحدة أصبحت اليوم مأوى للفارين من العدالة التركية".

ورحبت الولايات المتحدة، بتصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى نحو أربعة ملايين سوري في شمال غربي سوريا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في تغريدة عبر "تويتر" اليوم الثلاثاء، أن إرسال المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص المعرضين للخطر في شمال غرب سوريا هو أمر بالغ الأهمية.