رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن يوافق بالإجماع على تمديد آلية إيصال المساعدات لسوريا 6 أشهر

نشر
الأمصار

وافق مجلس الأمن بالإجماع، مساء اليوم الاثنين، على تمديد آلية إيصال المساعدات لسوريا 6 أشهر أخرى، وذلك في خبر عاجل لها.

وفي وقت سابق، حذّرت منظمات إغاثية وحقوقية من «كارثة إنسانية»، في حال فشل مجلس الأمن في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، والتي تشكل «شريان حياة» لملايين السكان في بلد استنزفته سنوات الحرب.

وقال مسؤول المناصرة والتواصل الإقليمي في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، عمار عمار: «يُعدّ تجديد القرار ملحاً، بعدما باتت المساعدات الإنسانية شريان حياة خصوصاً للنازحين في شمال غرب سوريا».

وحذّر، قائلا: «من دون المساعدات العابرة للحدود، سيزداد الجوع ولن يتلقى المرضى العلاج، وسيصبح الملايين مهددين بخسارة الدعم لإيوائهم».

وينتهي غدا الثلاثاء تفويض الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر باب الهوى، بعد تمديده في 10 يوليو لمدة ستة أشهر، بدلاً من عام كامل.

أخرى..

الصحة العالمية: مستمرون بتزويد "سوريا" بلقاح الكوليرا

 

الأمصار

أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، استمرارها في تأمين لقاح الكوليرا إلى سوريا، لتخفيف انتشار المرض والقضاء عليه.

وقالت المنظمة، إنها تتعاون مع كافة الشركاء الصحيين لتأمين وصول لقاح الكوليرا الفموي إلى كل الناس، وبالأخص في المناطق عالية الخطورة، لتخفيف انتشار مرض الكوليرا في سوريا.

 

وأضافت، أن فرق التطعيم تمكنت منذ 4 كانون الأول الماضي، من الوصول إلى أكثر من 1.9 مليون شخص في الحسكة ودير الزور والرقة وحلب.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، في 24 ديسمبر، إن ما يزيد عن 250 ألف شخص تلقوا جرعات من اللقاح المضاد للكوليرا، في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا.

وأضافت المنظمة، أن الصحة العالمية أرسلت 11 طناً من اللقاحات إلى محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا جوا، متضمنةً المزيد من لقاحات الكوليرا، للوصول إلى المجتمعات ذات الوضع الوبائي الشديد، كما تم إرسال لقاحات الكوليرا إلى شرقي دير الزور وذلك لضمان تغطية جميع المجتمعات المتضررة.

 

منظمات إغاثية تحذر من تفاقم انتشار الكوليرا في سوريا

أعرب موظفو الإغاثة الإنسانية العاملون في شمال سوريا، عن مخاوفهم من تفاقم تفشي الكوليرا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إذا اضطرت الأمم المتحدة لوقف تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا.

ويعيش سكان المنطقة البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة في ظروف صعبة، ويعتمدون كثيراً على مساعدات الغذاء والدواء التي تُجلب إليهم عبر الحدود، منذ أن أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً في 2014، يسمح بإيصال المساعدات على الرغم من اعتراضات الحكومة السورية.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن، الاثنين المقبل، على تجديد التفويض الحالي لمدة 6 أشهر أخرى. وسيكون التصويت قبل يوم واحد من انتهاء صلاحية العمل بالقرار.