رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا تنفي الاجتماع الثلاثي مع روسيا وتركيا في موسكو

نشر
الأمصار

نفت مصادر سورية الأخبار المتداولة عن عقد لقاء يضم وزراء خارجية سوريا، وروسيا، وتركيا في موسكو يوم الأربعاء القادم.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من الحكومة، اليوم الإثنين، نفي مصادر سمتها بالمتابعة "عقد لقاء يضم وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا بعد غد الأربعاء في موسكو".

وأكدت المصادر أنه "لا يوجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا، وكل ما ينشر حتى الآن لا أساس له من الصحة".

وأضافت أن عقد اللقاء مرتبط بسير عمل اللجان التي تشكلت بعد اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سوريا وروسيا وتركيا في موسكو في نهاية الشهر الماضي، لمتابعة ضمان حسن تنفيذ ومتابعة ما اتفق عليه خلال اللقاء.

 

أخبار أخرى..

الصحة العالمية: مستمرون بتزويد "سوريا" بلقاح الكوليرا

 

الأمصار

أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، استمرارها في تأمين لقاح الكوليرا إلى سوريا، لتخفيف انتشار المرض والقضاء عليه.

وقالت المنظمة، إنها تتعاون مع كافة الشركاء الصحيين لتأمين وصول لقاح الكوليرا الفموي إلى كل الناس، وبالأخص في المناطق عالية الخطورة، لتخفيف انتشار مرض الكوليرا في سوريا.

وأضافت، أن فرق التطعيم تمكنت منذ 4 كانون الأول الماضي، من الوصول إلى أكثر من 1.9 مليون شخص في الحسكة ودير الزور والرقة وحلب.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في 24 ديسمبر، إن ما يزيد عن 250 ألف شخص تلقوا جرعات من اللقاح المضاد للكوليرا، في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا.

وأضافت المنظمة، أن الصحة العالمية أرسلت 11 طناً من اللقاحات إلى محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا جوا، متضمنةً المزيد من لقاحات الكوليرا، للوصول إلى المجتمعات ذات الوضع الوبائي الشديد، كما تم إرسال لقاحات الكوليرا إلى شرقي دير الزور وذلك لضمان تغطية جميع المجتمعات المتضررة.

 

منظمات إغاثية تحذر من تفاقم انتشار الكوليرا في سوريا

أعرب موظفو الإغاثة الإنسانية العاملون في شمال سوريا، عن مخاوفهم من تفاقم تفشي الكوليرا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إذا اضطرت الأمم المتحدة لوقف تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا.

ويعيش سكان المنطقة البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة في ظروف صعبة، ويعتمدون كثيراً على مساعدات الغذاء والدواء التي تُجلب إليهم عبر الحدود، منذ أن أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً في 2014، يسمح بإيصال المساعدات على الرغم من اعتراضات الحكومة السورية.

 

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن، الاثنين المقبل، على تجديد التفويض الحالي لمدة 6 أشهر أخرى. وسيكون التصويت قبل يوم واحد من انتهاء صلاحية العمل بالقرار.

ويخشى العاملون في مجال الصحة في المنطقة، التي تضم معظم محافظة إدلب وأجزاء من محافظة حلب في شمال غرب سوريا، من العواقب إذا قررت روسيا حليفة سوريا استخدام حق النقض (الفيتو) ضد التجديد أو فرض المزيد من القيود على برنامج المساعدات الإنسانية.

وقال رئيس مديرية الصحة في إدلب زهير القراط: "إمكانيات القطاع الصحي حالياً ضعيفة جداً ونعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والسيرومات".