رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تدين العنف والإرهاب والتحريض في البرازيل

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بفلسطين، كافة أعمال العنف والارهاب والتحريض التي تشهدها جمهورية البرازيل الاتحادية والتي تشكل اعتداءً مباشراً على الديمقراطية البرازيلية ورئيسها المنتخب ديمقراطيا لويس اناسيو لولا دا سيلفا.

 

وجددت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، موقف دولة فلسطين الداعم لجمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة ورئيسها المنتخب ضد المحاولات الرامية لزعزعة أمن واستقرار هذا البلد المعروف بنزاهة مؤسساته وديمقراطيته، مؤكدة التضامن الكامل مع تطلعات الرئيس البرازيلي لإعادة الاستقرار والازدهار والأمن لبلاده في أسرع وقت.

 

وكانت أظهرت مقاطع مصورة يوم أمس الأحد المئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يقتحمون القصر الرئاسي في برازيليا ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا ومقرات عدد من الوزارات، ملحقين الكثير من الأضرار بها.

ويرفض المحتجون نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية شهر أكتوبر الماضي وفاز فيها دا سيلفا على منافسه بولسونارو.

أخبار أخرى..

"الخارجية الفلسطينية" تُحمل إسرائيل نتائج حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه، خاصة تداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، بما في ذلك الاستهداف الرسمي للنظام السياسي الفلسطيني وقيادته.

قالت الوزارة إن "مخططات حكومة نتنياهو اليمينية وإجراءاتها تندرج في إطار سباق إسرائيلي محموم مع الزمن لحسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، في عداء مستحكم للسلام وللحلول السياسية للصراع، كترجمة لعدم اعتراف هذه الحكومة بحقيقة احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين، وتنفيذاً لخطوط نتنياهو الحمراء التي تشكل إمعاناً في التمرد على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتحدياً للمجتمع الدولي ومواقف الإدارة الأمريكية المعلنة بشأن حل الدولتين ورفض أية إجراءات أحادية الجانب غير قانونية تهدد فرصة تحقيقها".

وأكدت الوزارة، أنه لم يعد مقبولاً من المجتمع الدولي الاستمرار في ممارسة ازدواجية المعايير الدولية وإعادة انتاج النمطية التقليدية بالتعامل مع القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني والتي باتت الحكومة الإسرائيلية قادرة على التعايش معها ما دامت لا تؤثر على علاقات ومصالح إسرائيل مع الدول، ولا تقترن بضغوطات حقيقية وإجراءات فاعلة تجبر دولة الاحتلال على التراجع عن تنفيذ برنامجها الاستعماري التوسعي والعنصري