رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوراق نقدية جديدة في الأردن تجمع ملك الأردن مع الأقصى

نشر
الأمصار

كشف البنك المركزي الأردني عن عملات ورقية جديدة تحمل إحداها صورة ملك الأردن الملك عبد الله الثاني وبجانبه المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.



وأعلن البنك المركزي الأردني في بيان لها، إن "الإصدار الجديد يتضمن أحدث العلامات الأمنية المستخدمة في عالم صناعة النقد بالإضافة الى تحسين جودة أوراق النقد وإطالة عمرها في التداول".

وأضاف أن الإصدار الجديد يأتي أيضاً "مع ظهور الحاجة (..) إلى تحسين علامات تمييز فئات النقد الخاصة بالمكفوفين وضعاف البصر".

ويتضمن الإصدار الجديد أوراقاً من فئات 50 ديناراً و20 ديناراً و10 دنانير و5 دنانير ودينار واحد، وعلى أحد وجهيها صور الملوك الأردنيين من عبد الله الثاني والراحلين الحسين بن طلال وطلال بن عبد الله وعبد الله الأول والشريف حسين بن علي، كما هو الحال في العملات المتداولة حالياً.

أخبار أخرى..

النواب الأردني: المملكة لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية المقدسات بالقدس

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، الدكتور أحمد الخلايلة، أن الأردن لن يتخلى عن دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُشددًا على أن الأردنيين والفلسطينيين سيقفون بحزم وعزم وثبات خلف وصاية الملك عبد الله الثاني عليها.

وجاء ذلك خلال ترؤسه الوفد النيابي المُشارك في مؤتمر "تعزيز تعددية الأطراف في الديناميات العالمية المتغيرة"، الذي يُعقد حاليًا في تركيا.

 

وقال الخلايلة: "لن نقبل أي محاولة لتهويد الأرض الفلسطينية، ولن نقبل بأي محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التنبه لمخاطر الممارسات الإسرائيلية والتي إن استمرت بهذا الفلتان ستضع المنطقة على صفيح من التوتر والدم والغليان.

 

 

وأوضح أن الأردن بقي نموذجاً للدولة الآمنة المستقرة، المؤمنة بقيم الديمقراطية، وبقي في طليعة الدول المحاربة للتطرف والإرهاب، وبقي رغم التقصير الدولي، العون والسند لكل من لجأ لأرضه ملهوفاً طالباً الإغاثة من ويلات الحروب، فاستقبل ملايين اللاجئين وآخرهم من الشقيقة سوريا، وتقاسم معهم كل الموارد، رغم عدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته الأخلاقية والدولية تجاه اللاجئين والدول المستضيفة.

 

ودعا الخلايلة كل الدول للوفاء بواجباتها تجاه اللاجئين، فهذا حق الإنسان على الإنسان، ولو أن ما أُنفِق على التسليح توجه للتنمية للبلدان الأكثر فقراً، لكان شكل عالمنا مختلفاً عما نراه اليوم من حروب واقتتال وكراهية.