رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المجلس الدستوري بلبنان يقرر إبطال بعض مواد قانون الموازنة العامة لعام 2022

نشر
الأمصار

قرر المجلس الدستوري بلبنان بالأكثرية إبطال بعض المواد في قانون الموازنة العام للدولة لعام 2022 والمطعون فيه بعد دخوله حيز التنفيذ حكما فور نشره في الجريدة الرسمية بتاريخ 15 نوفمبر الماضي.

وقبل المجلس الذي انعقد في مقره اليوم برئاسة رئيسه القاضي طنوس مشلب وحضور الأعضاء الطعون في القانون لتقديمها ضمن المهلة القانونية ولاستيفائه شروطه الشكلية كافة.

وتضمن القرار إبطال المواد 16 و21 و32 و89 و119 من القانون المطعون فيه لعدم دستوريتها، بالإضافة إلى إبطال عبارة "الفئات المعفاة منه" الواردة في المادتين 53 و54، وكلمة "يصدر" من المادة 109 من القانون المطعون فيه، وبالتالي حذفها من نص المواد المذكورة.

وتم رد طلب إبطال القانون المطعون فيه لمخالفته المواد 32 و83 و84 و87 من الدستور، بالإضافة إلى رد طلب ابطال المواد 11 و17 و22 و82 و87 و99 من القانون المطعون فيه ورد طلب ابطال المادة 111 من القانون المطعون فيه، مع تحصينها بالتحفظ التفسيري الالزامي الوارد في متن هذا القرار.

جدير بالذكر أن المادة 19 من الدستور حصرت حق مراجعة المجلس الدستوري فيما يتعلق بدستورية القوانين في كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وعشرة أعضاء من مجلس النواب، وفي رؤساء الطوائف المعترف بها قانونا في الأمور المتعلقة بطوائفهم.

أخبار أخرى..

لبنان يشيد بحركة التجارة للمنتجات الزراعية مع مصر

التقي الدكتور عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين المصريين وفتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب، وسامر جواد عضو مجلس إدارة اتحاد النحالين العرب، لبحث المشاركة في تنفيذ اول مشروع عربي للنهوض بصناعة النحل لخدمة الأمن الغذائي العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية ممثلة في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني لوضع رؤية عربية تشاركية بين الحكومات العربية والنقابات الزراعية واتحاد النحالين العرب.

وأعرب الوزير اللبناني عن دعمه لهذه التوجهات التي تخدم طموحات العرب في تحقيق الأمن الغذائي في ظل ما تشهده المنطقة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع مستلزمات الإنتاج عالميا.

وأضاف: "عباس الحاج" أن هذا القطاع الحيوي لصناعة النحل سوف يشهد نهوضا كبيرا بمشاركة عربية موسعة في ظل مبادرة الأمير محمد بن سلمان للشرق الأوسط الأخضر ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة بالتعاون بين الوزارات والجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني بما ينعكس علي زيادة قدرة صناعة النحل للنفاذ للأسواق الدولية من اعسال النحل العربية والاستفادة من الميزة النسبية لكل دولة عربية في هذه الصناعة الواعدة.