رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي: نحرص على إرساء قيم المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ

نشر
 الرئيس العراقي عبد
الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد

قال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، نحرص على إرساء قيم المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ الاحترافية للجيش العراقي.

جاء ذلك خلال تهنئة الرئيس، اليوم الخميس، بالذكرى السنوية المئة واثنين لتأسيس الجيش العراقي، معتبرا تضحيات القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها وصنوفها "صانت الكرامة الوطنية".

وقال رشيد في بيان: "في الذكرى السنوية المئة واثنين لتأسيس الجيش العراقي الباسل نتقدم بأحر التهاني إلى قادة وآمري وجنود الجيش الذين أسهموا إلى جنب تشكيلات قواتنا المسلحة الأخرى في صنع ملاحم البطولة والنصر العظيم على الإرهاب".

تضحيات الجيش هي المشاعل التي أنارت الطريق

وأضاف: "لقد كانت تضحيات الجيش وسائر القوات المسلحة، من الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة، هي المشاعل التي أنارت الطريق وصانت الكرامة الوطنية ورفعت رؤوس العراقيين عالياً"، لافتاً إلى أن "هذه التضحيات العظيمة تظل حيّة في وجدان الشعب العراقي وهو يحتفل اليوم بذكرى تأسيس جيشه البطل".

وأكد الرئيس على "الحرص على إرساء قيم المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ الاحترافية لجيش عراقي باسل ولاؤه للشعب وتضحياته من أجل الوطن".

 

أخبار أخرى…

العراق.. السوداني يأمر بترقية عدد من ضباط وزارة الدفاع

أمر رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس بترقية عدد من ضباط وزارة الدفاع.

وقد حضر السوداني، صباح اليوم الخميس، الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد، بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر، نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي (أبو مهدي المهندس) وضيف العراق الجنرال( قاسم سليماني)، ورفاقهما.

وألقى خلال الحفل كلمة بالمناسبة، استذكر فيها مواقف وبطولات قادة النصر في الدفاع عن العراق، والتصدي لعصابات داعش الارهابية، وفي ما يلي أبرز ما جاء فيها:  

قيام الإدارة الأمريكية السابقة بهذا العمل يُعد اعتداءً صارخاً على الأرض والسيادة العراقية.إن استهداف قيادةٍ كان لها دورُ في دفع الهجمة الإرهابيةِ عن العراق والمنطقة، لا يعبرُ عن الاحترام للاتفاقيات الثنائية وعلاقاتِ الصداقة.

وأكد السواني بقوله: “من الواجب أنْ نستذكر اليوم بطولاتِ قادة النصر وتصديهم لأعتى جماعة إرهابية متطرفة”.

وأضاف: “محاربة الإرهاب الظلامي كانت بحاجة إلى الإيمان الراسخ والقوة والبسالة، وجاء الايمان من خلال الروح الوطنيةِ للعراقيين ومن فتوى الدفاع الكفائي لسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دامَ ظلُه الوارف)”.