رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصف بصاروخين على قاعدة للتحالف الدولي شرقي سوريا

نشر
قصف بصاروخين على
قصف بصاروخين على قاعدة للتحالف الدولي شرقي سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن صاروخان استهدفا قوات التحالف الدولي بحقل كونيكو في شمال شرقي سوريا، دون أن تشير إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية.

ولم يؤد الاستهداف إلى جرحى أو أضرار في القاعدة أو بالممتلكات. 

وذكرت القيادة الأمريكية، أنه بعد أن مسحت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الموقع، تبين وجود صاروخ ثالث غير منفجر. 

وأمس الثلاثاء، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، مقتل 6 جنود سوريين؛ إثر الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة (دمشق).

وعلى غرار ذلك، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري أوليج إيجوروف -وفقا لوكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء، الثلاثاء- إن أربع طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وجهت ضربات جوية من منطقة هضبة الجولان دون دخول المجال الجوي السوري، استهدفت مواقع في العاصمة دمشق، موضحا أن الغارات أسفرت عن مقتل 6 جنود سوريين وإصابة 3 آخرين.

وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت -أمس- مقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي ومحيطه؛ ما أسفر أيضا عن خروج المطار عن الخدمة قبيل إعلان وزارة النقل السورية عودته إلى الخدمة مجددا في وقت لاحق بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن القصف.

أخبار أخرى….

وزير خارجية تركيا: الولايات المتحدة تعارض تطبيع علاقاتنا مع النظام السوري

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعارض تطبيع علاقاتنا مع النظام السوري.

وقبل ذلك أكد تشاووش أوغلو، أنه يجب عقد اللقاءات واستمرارها وتطويرها من أجل نجاح عملية التطبيع مع سوريا.

وقال أوغلو: "عند الحديث عن التطبيع لا يوجد شيء اسمه لقاء لمرة واحدة فقط. إذا حصل لقاء لمرة واحدة فقط، فلا يمكن إحراز أي تقدم على أي حال".

وأضاف: "كما ترون.. مستوى التواصل بيننا (المسؤولين الأتراك والسوريين) آخذ في الارتفاع.. في البداية وبالمستوى الأول كانت الاجتماعات الفنية التقنية، ثم اجتماعات أجهزة الاستخبارات، ثم المحادثات العسكرية والأمنية، ثم المرحلة السياسية ثم الشؤون الخارجية.. وبعدها هل سيكون هناك لقاء أعلى في المستقبل أم لا؟ علينا العمل.. لتحديد لماذا وما هو الغرض من هذه المحادثات؟ وماذا سوف نفعل؟ وما هي التوقعات؟ وماذا يمكننا أن نفعل معا في المستقبل؟".

ويذكر أن موسكو استضافت في وقت سابق لقاء وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره السوري علي محمود عباس، ورئيسي المخابرات في البلدين هاكان فيدان، وعلي مملوك، بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.