رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المجلس الحاكم في ميانمار يعتزم الإفراج عن 7 آلاف سجين

نشر
المجلس الحاكم في
المجلس الحاكم في ميانمار يعتزم الإفراج عن 7 آلاف سجين

في محاولة جديدة لتخفيف الضغوط الدولية، يعتزم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إطلاق سراح أكثر من 7 آلاف سجين.

رئيس المجلس العسكري 

أعلنت المجموعة العسكرية، اليوم الأربعاء، أنها ستطلق سراح أكثر من 7 آلاف سجين في الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلالها عن بريطانيا.

قال المتحدث باسم المجموعة العسكرية، زاو مين تون: "في المجموع سيشمل العفو 7012 سجينا في الذكرى الـ75 للاستقلال"، وفقا لتصريحات وكالة فرانس برس.

ولم يحدد المتحدث ما إذا كان العفو سيشمل سجناء اعتقلوا في إطار قمع للمعارضة.

المجلس العسكري يطلق سراح 700 سجين

وتعد هذه هي ثاني هدية للعيد في ميانمار، فلقد سبقتها مفاجأة مماثلة في نوفمبر الماضي، حين أطلق المجلس العسكري سراح 700 سجين بينهم سفيرة بريطانية سابقة وصحفي ياباني ومستشار أسترالي.

وقال مسؤول رفيع في ميانمار: “إنه بمناسبة العيد الوطني للبلاد، سيتم إطلاق سراح السفيرة البريطانية السابقة فيكي بومان والمستشار الاقتصادي الأسترالي شون تورنيل والصحفي الياباني تورو كوبوتا”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

ويعد إطلاق سراح السجناء مؤشرا نادرا على انفتاح الجيش منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب الأول من فبراير 2021، حيث سُجن آلاف الأشخاص في الحملة الدموية على المعارضة التي أعقبت ذلك.

ومنذ أشهر، تطالب منظمات حقوق الإنسان بالعفو عن هؤلاء السجناء، مشيرة إلى أحكام سياسية تصدرها المجموعة العسكرية المتهمة بإغراق البلاد في صراع دموي منذ الانقلاب.

ورغم قرارات العفو، إلا أن خبراء يحذرون من خطوة قد تكون زائفة في مواجهة العنف المتصاعد في ميانمار.

 

أخبار أخرى…

رئيسة وزراء فرنسا: نقوم بدورنا عند طلب اختبارات من القادمين من الصين

قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، الثلاثاء إن فرنسا "تقوم بدورها" من خلال مطالبة المسافرين القادمين من الصين بإجراء فحوصات كورونا، بعد أن واجهت بكين عودة للوباء.

وقالت رئيسة الحكومة الفرنسية، عبر إذاعة "فرانس إنفو"، "تقوم حكومتي بدورها من خلال حماية الفرنسيين وطلب الاختبارات نحن نقوم بذلك وفقًا لقواعد منظمة الصحة العالمية وسنواصل القيام بذلك".

وذكرت إليزابيث بورن، أنه منذ يوم الأحد، تعهد الركاب الذين كانوا على متن رحلة من الصين إلى فرنسا بقبول إجراء الاختبار عند الوصول، وهو اختبار يخضع أيضًا، عندما يكون إيجابيًا لكشف تسلسله الجيني. هذا يسمح لنا بالحصول على بيانات عن تطور الفيروس. من الواضح أننا نريد التأكد من عدم وجود متغيرات جديدة ".