رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تتهم أجانب بالتجسس والعمل ضد الأمن القومي

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم القضاء الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن السلطات وجهت إلى مواطنين فرنسيين وبلجيكيين تهما بالتجسس والعمل ضد الأمن القومي في البلاد.

واتهمت الجمهورية الإسلامية الخصوم الأجانب بإثارة اضطرابات في إيران قبل ثلاثة أشهر بعد وفاة الشابة الكردية، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، في حجز الشرطة بعداعتقالها من قبل شرطة الأخلاق التي تنفذ قوانين اللباس الإلزامي للجمهورية الإسلامية.

وتمثل الاحتجاجات أحد أكثر التحديات الجريئة لقيادة البلاد منذ ثورتها عام 1979.

وفي أكتوبر الماضي،  نشرت إيران، مقطع فيديو يظهر اعتراف مواطنين فرنسيين تم القبض عليهما بتهمة التجسس.

وردا على ذلك، نفت الخارجية الفرنسية بشكل قاطع اعترافات مواطنيها اللذين اعترفا في مقطع فيديو بأنهما "أعضاء في المخابرات الفرنسية"، واعتبرته هذا الأمر "غير مقبول".

واتهمت وزارة الخارجية الفرنسية إيران بممارسة "أسوأ الأنظمة الديكتاتورية".

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، آن كلير ليجيندر، في بيان إن "تنظيم اعترافاتهم المزعومة أمر شائن ومروع وغير مقبول ومخالف للقانون الدولي".

أخبار أخرى..

إيران تستضيف جولة مفاوضات مع العراق حول ملف اغتیال قاسم سلیماني

أعلن وزیر الخارجیة الإيراني، حسین أمیرعبد اللهیان، اليوم الاثنين، استضافة بلاده لجولة رابعة من المفاوضات مع العراق حول ملف اغتیال قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري قاسم سليماني في قادم الأیام.

وقال عبد اللهیان، في ذکری اغتيال قاسم سلیماني، إننا "قمنا بتسریع الإجراءات القانونية في هذا الملف وأبلغنا الإدارة الأمریكیة ببعض الإجراءات عبر سفارة سویسرا لدی طهران"، مضيفا أن "الجهاز الدبلوماسي سیستمر في جهوده حتی تقدیم المتورطین في اغتیال سلیماني إلی العدالة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأضاف أنه قد تم عقد، حتى الآن، ثلاث جولات من المفاوضات مع العراق حول ملف اغتیال سلیماني وستعقد الجولة الرابعة خلال الأیام المقبلة في طهران".

وكان الجيش الأمريكي نفذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير عام 2020.

وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.

ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.

كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران العام الماضي، كان أخرها في 20 ديسمبر الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية حصانة في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.