رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. هجمات مليشياوية على مسيرات الضالع تخلف ضحايا

نشر
الأمصار

سقط عدد من المدنيين ضحايا بسلسلة هجمات جوية عشوائية نفذتها مسيرات حوثية على قرى سكنية وخطوط حيوية بمحافظة الضالع.

وقال محور الضالع العسكري، في بيان، إن "طائرات مسيرة للمليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا قصفت بالقذائف القرى والطرقات والخط العام شمال مريس شمالي الضالع".

وبحسب البيان، فقد أسفرت هجمات مليشيات الحوثي عن إصابة 3 بجروح متفاوتة، فيما تم إعطاب 3 سيارات مدنية بعد سقوط القذائف التي أطلقتها مليشيات الحوثي من طائراتها دون طيار.

وأشار إلى أن المليشيات الحوثية تستمر في استهداف الأعيان المدنية شمال الضالع بمقذوفات الطيران المسير والهاون وغيرها من الأسلحة، منتقدا صمت الجهات الإنسانية الأممية والتي لم تحرك أي ساكن تجاه جرائم الحوثي.

منظمات أممية تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن

وحذرت منظمات أممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن نتيجة لاستمرار الحرب، مشيرة الى أن أكثر من ثلاثة أرباع النازحين عاجزون عن توفير إيجارات المساكن التي يعيشون بها وأن أكثر من 7 ملايين يقيمون في مساكن غير كافية ومن دون أدوات منزلية.

وأكدت التقارير التي وزّعها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وبرنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بخصوص الأوضاع الإنسانية في اليمن، حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية اليوم الاثنين، أن النزوح، والفقر، وتعطل سبل العيش، والوصول إلى الخدمات العامة، تؤكد الحاجة إلى حلول دائمة للنزاع في اليمن.

 

ووفق ما جاء في هذه التقارير، فإن هناك 7.5 مليون شخص يقيمون في مساكن غير كافية، ويعيشون غالبًا من دون أدوات منزلية أساسية، وأن هذا يمثل زيادة قدرها 2 في المائة منذ أوائل العام 2022.


وطبقًا لما جاء في هذه البيانات الأممية، فإنه ومن بين 4.5 مليون نازح هناك 25 في المائة على الأقل منهم نزحوا مرتين أو أكثر، بينما يعيش أكثر من ثلثي النازحين في أماكن إقامة مستأجرة، أو ترتيبات استضافة.

 

وفي تقرير يخص كتلة المأوى، أظهرت البيانات، أن النازحين داخليًا والذين يعيشون في أماكن شبيهة بالمخيمات غالبًا ما يتعرضون للمخاطر، مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية ومخاطر الحرائق والألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، في حين كشف تقييم حديث عن أن ما لا يقل عن 56 في المائة من الأماكن التي يقيم فيها النازحون داخليًا «في حالة سيئة، أي أنها تحتاج إلى إصلاح أو استبدال».