رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. إصابة واحدة بكورونا مع عدم تسجيل أي وفاة

نشر
الأمصار

سجلت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأحد، إصابة (1) واحدة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) مع عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الأخير، فيما تماثل مريضان (2) للشفا

وبذلك, بلغ إجمالي الإصابات 271229 حالة, فيما بلغ مجموع المتماثلين للشفاء 182650, في الوقت الذي بقي فيه عدد الوفيات مستقرا عند 6881 حالة.

أخبار أخرى..

الجزائر.. بوغالي يلتقي مسؤولين أفارقة على هامش تنصيب الرئيس البرازيلي

التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، مسؤولين أفارقة بعاصمة البرازيل، وذلك عشية مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد لولا دا سيلفا، المقرر إقامتها اليوم الأحد، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أن بوغالي تحادث أمس السبت مع الوزير الأول المالي، شوغيل كوكالا مايغا، حيث نقل له تحيات نظيره السيد  أيمن بن عبد الرحمان وهنأه على العودة إلى ممارسة مهامه بعد تعافيه، موضحا أن "مالي بحاجة إلى خبرته وكفاءته في الظرف الحالي".

وبذات المناسبة، جدد رئيس المجلس "دعم الجزائر الثابت لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر وتشبثها بوحدة وسلامة تراب هذا البلد الجار والشقيق".

ومن جهته، ثمن السيد مايغا "علاقات الثقة التي تجمع بين البلدين والشعبين"، مما يؤهل الجزائر --مثلما قال-- "للتوسط من أجل حل أزمة شمال مالي".

وأعرب عن "يقينه العميق بأن نوعية العلاقات الثنائية لا يمكنها إلا أن تستمر وتزدهر"، مجددا التذكير بأنها "رغبة راسخة لدى الدولة والشعب الماليين".

وبذات الصدد، طمأن الوزير الأول المالي بشأن "تواصل الحوار مع أطراف الاتفاق الموقع في 2015"، مؤكدا أن هذا الاتفاق "سيسمح بتجاوز كل التأويلات التي قد يحاول البعض استغلالها لإحداث البلبلة بين الحكومة ومواطنيها في الشمال".

وإثر ذلك، التقى رئيس المجلس مع وزير الخارجية الزيمبابوي، فريدريك شافا، الذي تطرق معه إلى "الإمكانات المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية، لاسيما في المجالات ذات المنفعة المشتركة".

وسمح هذا اللقاء أيضا بالتأكيد على "أهمية التشاور والتعاون من أجل تعزيز مسار السلام والأمن والتنمية خدمة لمصالح شعوب القارة الإفريقية".

وأبدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تمنياته في أن تتسارع الاستثمارات على بلاده خلال العام الجديد.

وأضاف أن عام 2022 حمل "أحداثا وقرارات ومؤشرات إيجابية وشهد تحسينا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بعزيمة كل الجزائريين".