رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يُسيطر على مسجواي بعد اشتباك مع جماعة الشباب

نشر
الأمصار

سيطر الجيش الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية على منطقة "مسجواي" التابعة لمحافظة جلجدود، بعد اشتباكات مع جماعة الشباب الإرهابية، وذلك حسب وكالة الأنباء الصومالية.

وأكد اللواء علي عرالي عُسوبلي من الضباط الذين يقودون العملية العسكرية في تصريح لوسائل الإعلام أن الجيش نجح في السيطرة على منطقة "مسجواي".

وقال عُسوبلي: " شن الجيش الوطني هجوماً على منطقة "مسجواي" التي كان يتمركز فيها الإرهابيين والتي فرت من المنطقة، حيث يعمل الجيش على تعقب فلول الميليشيات".

ونجح الجيش الوطني في تصفية العناصر الإرهابية من محافظتي شبيلى الوسطى وهيران، حيث أنتقل لتطهير محافظة جلجدود من فلول المليشيات المتطرفة.

اندلعت مواجهات بين عناصر جماعة الشباب في منطقة "عليالو" الواقعة جنوبي منطقة "حررطيري" بمحافظة مدغ.

وأكد شهود عيان لوسائل إعلام الدولة أن المواجهات التي تدور بين العناصر الإرهابية مستمرة منذ ساعات، وتعد المواجهة الثانية بين المليشيات خلال 12 ساعة .

واحتدم الصراع بين عناصر جماعة الشباب التي تختبئ في بعض المناطق التابعة لولاية غلمدغ بعد الهزيمة الساحقة التي تكبدتها من الجيش الوطني.

 

أخبار أخرى..

مقتل 10 من عناصر حركة الشباب في مواجهات بالصومال

 

الأمصار

لقي 10 مواطنين من عناصر حركة الشباب، اليوم الأحد، في مواجهات بإقليم مدغ وسط البلاد، بالصومال، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية.

 وتعيش الصومال حالة من الارتباك الشديدة، ففي شهر ديسمبر الماضي أعلنت وزارة الإعلام الصومالية قتل 79 مسلح من حركة الشباب المجاهدين، من خلال الأجهزة الأمنية والمخابرات فضلًا عن مساعدة بعض الشركاء الدوليين في هذه العملية.

وأشار البيان الرسمي الصومالي إلى أن هذه الحركة تمكنت من تجنيد العديد من الشباب للعمل لصالحها.

 

حركة الشباب تختطف 9 مدنيين في محافظة هيران

 

الأمصار

 

اختطفت حركة الشباب في الصومال، اليوم السبت، 9 مدنيين في محافظة هيران وسط الصومال.

 

وأفادت وسائل إعلام صومالية محلية أن حركة الشباب اختطفت ما لا يقل عن تسعة أشخاص في كمين في منطقة هلغن في هيران ، بحسب روايات شهود عيان .

ونقل الإعلام المحلي عن شهود عيان قولهم " نصبت حركة الشباب كمينا لمركبتين صغيرتين تقلان مدنيين، وفتحوا النار على السيارتين".

وأضافت الشهود:" المدنيون كانوا قادمين من منطقة هلغن للقيام بأعمال تجارية، وعلى متن السياراتين عشرون راكبا، تمكن بعضهم من القفز والفرار لكنهم اختطفوا الأشخاص الذين لم يستطيعوا الفرار وخاصة كبار السن " ،

واستقل مسلحو حركة الشباب المركبة بالمدنيين المخطوفين إلى نهر شبيلي حيث عبروا من الجانب الشرقي إلى الجزء الغربي من منطقة هيران حيث لا تزال حركة الشباب نشطة.

ولم تعلق السلطات الصومالية على هذا الهجوم حتى الآن.

وفي مطلع سبتمبر / أيلول ، قتلت حركة الشباب 21 مدنياً في محافظة هيران وحرقت سيارات تحمل مواد غذائية، وأصبح هذا الهجوم محفزا كبيرا للتعبئة الشعبية المسلحة ضد الحركة الإرهابية ما أدى إلى تطهيرها بشكل كبير من أغلب مناطق المحافظة.