رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. السوداني يعزي بوفاة قداسة بابا الفاتيكان السابق

نشر
الأمصار

عزى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بوفاة قداسة بابا الفاتيكان السابق بيندكت السادس عشر.

وقال السوداني في بيان: "يودّع العالم بحزن، قداسة بابا الفاتيكان السابق بيندكت السادس عشر"، مبينا، " لقد كرّس الحبر الراحل جهده بتفانٍ لنشر السلام والمحبّة والتعايش بين البشر، بمختلف أممهم وأديانهم وأعراقهم وعقائدهم الإنسانية".

وأضاف، "وعزاؤنا أن القيم التي تعمل عليها هذه الشخصيات المعطاءة باقية، وأنّ منهج الوسطية والاعتدال باتَ مثلاً إنسانياً أعلى بفضل جهودهم وإخلاصهم".

المالكي والعمري يهنئان بالعام الجديد

ومن جانب اخر، هنأ كل من رئيس ائتلاف دولة القانون ورئيس تحالف الفتح هادي العامري ، مسيحيي العالم والأمة الإسلامية بذكرى ولادة السيد المسيح عليه السلام والعام الجديد.

وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في بيان، "عام مضى وعام جديد اتى ، وبهذه المناسبة اتقدم بالمباركة المشفوعة بالدعاء لكل المسلمين والعراقيين خاصة ان يغادروا آلامهم ومعاناتهم خلال العام الذي انتهى ويستقبلوا العام الجديد بالعهد مع الله والشعب والامة بالعمل على كل ما يعز الاسلام والمسلمين وبلدهم الغالي".

وأضاف، "وفق الله الجميع وجعله عام خير وأمن وسلام ورفاه للجميع، ولعراقنا الحبيب بالنجاح والاستقرار والامن والامان ومسيرته السياسية من نجاح الى نجاح".

من جهته قال رئيس تحالف الفتح هادي العامري بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، "اتقدم باحر التهاني والتبريكات الى مسيحيي العالم والى الأمة الإسلامية وأخص بالتهنئة والتبريك الأخوة المسيحيين في العراق بذكرى ولادة النبي الكريم ورابع الانبياء أولي العزم السيد المسيح عليه السلام، والذي يصادف بدء السنة الميلادية".

وأضاف، إن "الأخوة المسيحيين يشكلون مكوناً أصيلاً في هذه البلاد الطيبة ونجتمع معهم تحت مظلة التوحيد الآلهي والوطن والتأريخ الواحد "، مبينا، "لقد كانت رسالة المسيح عليه السلام مبشرة بالعدل والكمال والرقي، وتلقى هو وحواريوه وأتباعه في سبيل الله كل أشكال العدوان على أيدي الظلمة الأشرار، ومازال أشرار هذا العصر يحاولون أن يجعلوا من تعدد الديانات وسيلة لتمزيق  وحدة الشعوب وإثارة الفتن".

وتابع، " وفي العراق إستهدف الارهاب المسلمين والمسيحيين معاً، لكن الجميع قاتلوا في خندق واحد لأنقاذ بلدهم، فأختلطت الدماء وكان النصر للجميع".

وختم القول: "ندعو الله تعالى ان يحل السلام في العالم ، وان يطوي بلدنا العزيز زمن المعاناة ويبدأ أيام الاستقرار والبناء بمشاركة جميع مكوناته الدينية والمذهبية والقومية في ظل دولة مواطنة عادلة يحكمها القانون".

وفي سياق اخر، أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ضرورة توفير الأجواء الآمنة لجميع المحتفلين برأس السنة الميلادية.

وذكر بيان لوزارة الداخلية، أنه "بالتزامن مع إطلالة العام الجديد، وتأكيداً لتوجيهه بأن يكون العام 2023 عاماً أنموذجياً في عمل مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية، أشرف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مساء اليوم السبت، على الإجراءات الأمنية في عدد من مناطق وأحياء العاصمة بغداد في جانبي الكرخ والرصافة يرافقه قائد عمليات بغداد."
وشدد الوزير على ضرورة توفير الأجواء الآمنة لجميع المحتفلين بهذه المناسبة وتكثيف الإجراءات قرب الأماكن المزدحمة في العاصمة.
كما التقى الشمري بعدد من المواطنين وقدم لهم التهاني والتبريكات، واستمع الى طلباتهم واحتياجاتهم وتبادل الحديث معهم حول آرائهم بالخدمات التي تقدمها الوزارة في جميع المجالات.
من جانبهم، ثمن المواطنون جهود الأجهزة الأمنية ودوائر وزارة الداخلية في تحقيق الأمن والاستقرار  وتقديم الخدمات والتواصل الدائم معهم.