رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكيم وطالباني يؤكدان أهمية دعم الحكومة العراقية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيسا تيار الحكمة الوطني بالعراق عمار الحكيم، والاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، اليوم الجمعة، أهمية دعم الحكومة والوقوف معها.

وقال الحكيم، في بيان: "استقبلنا رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، وتداولنا تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة والعلاقة بين بغداد وإقليم كردستان، واستذكرنا العلاقة التاريخية التي جمعتنا مع قادة الاتحاد الوطني الكردستاني والبطولات التي أسهمت في مقارعة الدكتاتورية ومواجهة الإرهاب وبناء الدولة العراقية بعد 2003".

وأضاف: "تبادلنا وجهات النظر حول الواقع العراقي، وأكدنا أهمية دعم الحكومة والوقوف معها حتى تتمكن من تجسير العلاقة بين المواطن والقوى السياسية، وشددنا على رسم العلاقة بين بغداد وإقليم كردستان وفق مبدأ التنازل للمصلحة العامة ومبدأ الحقوق والواجبات فضلاً عن اعتماد الدستور لحل الإشكاليات العالقة".

وأكد الطرفان، "أهمية التنسيق الأمني"، مشددين على أن "الإرهاب يمثل تهديداً أمنياً يتطلب تضافر الجهود وتبادل المعلومات والتحرك بروح الفريق الواحد لرصد أي تحرك للإرهابيين مع إدامة العمليات الاستباقية والإفادة من خسارة الإرهاب لحواضنه الاجتماعية".

أخبار أخرى..

وجه رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، اليوم الأحد، تنظيمات تيار الحكمة في البصرة بدعم جهود خليجي 25.

وقال الحكيم في بيان، أنه "مع قرب انطلاق بطولة خليجي 25، نرحب بأشقائنا العرب ضيوفا كراما في بصرتنا الفيحاء وبلدهم الثاني العراق".

ودعا الحكيم "تنظيمات تيار الحكمة الوطني في البصرة للمساهمة الفاعلة في جهود دعم البطولة التي يترقبها شعبنا الحبيب بفارغ الصبر والقيام بحملات تنظيف واستقبال الضيوف وغيرها من لوجستيات تأمين وإنجاح هذا الكرنفال الرياضي الاجتماعي الكبير".

أخبار أخرى..

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني بالعراق السيد عمار الحكيم، السبت، أن ولادة سيدنا عيسى بن مريم (عليه وعلى نبينا وآله وسائر الأنبياء والرسل الصلاة والسلام) فرصة مناسبة لنشارك ونبارك لإخوتنا في الوطن والإنسانية أعيادهم السعيدة.

وقال السيد الحكيم في بيان: "عيد الميلاد المجيد ذكرى ولادة سيدنا عيسى بن مريم (عليه وعلى نبينا وآله وسائر الأنبياء والرسل الصلاة والسلام) فرصة مناسبة لنشارك ونبارك لإخوتنا في الوطن والإنسانية أعيادهم السعيدة ونشاطرهم أهداف السير في طريق المحبة والتسامح والسلام".

واكد، أن " تطلعاتهم هي ذاتها تطلعاتنا بأن يكون العام الميلادي الجديد غامرا بالبركة والسلام وخطاب المحبة والتسامح ونبذ نعرات الكراهية والعنف والفرقة والإرهاب والحروب".

واختتم قوله: "سائلين العلي القدير أن يعم ربوع عراقنا الأمن والاستقرار والانطلاق صوب مرحلة البناء والإعمار والخدمة، كل عام وإخوتنا المسيحيون في العراق والعالم بألف خير وسؤدد وبركات".