رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البابا تواضروس لأعضاء كنيسة إريتريا: مستعدون لتقديم كل معونة ممكنة لكم

نشر
الأمصار

ناشد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إكليروس وشعب كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية، أن يتوحدوا فيما يخص مستقبل كنيستهم، عقب نياحة بطريرك الكنيسة كيرلس الأول.

وقدم البابا، العزاء للكنيسة، كاشفًا عن إيفاده ثلاثة من الآباء المطارنة ومدير مكتبه للمشاركة في وداع الأب البطريرك الراحل.

جاء ذلك في بداية عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء اليوم.

وأعرب البابا عن استعداد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في معاونة الكنيسة الإريترية الشقيقة على الحفاظ على وحدة الرأي.

وقال: "نشارك الكنيسة الأريترية في رحيل بطريركها البطريرك كيرلس الأول بطريرك الكنيسة التوحيدية الأرثوذكسية الإريترية، وهي كنيسة ناشئة، وهذا البطريرك هو البطريرك الخامس في تاريخهم، ورحل في أول الأسبوع الحالي، وطبعًا الكنيسة الإريترية هي كنيسة شقيقة لنا، وقداسة البطريرك كيرلس زارنا هنا في مصر، في أول زياراته خارج بلاده في يوليو الماضي، واستقبلناه بكل حفاوة، كأخ مبارك، وقضى معنا حوالي أسبوع، في زيارات للأديرة والكنائس القديمة، برغم سنه المتقدم، لكن الله أعطاه صحة أن يُكمل الزيارة، كما قدمنا البرنامج الخاص بها".

وتابع: "أقول لكل الشعب الإريتري المسيحي، إن كنيستكم ستبدأ تنهض، وكنيستكم برسامة الراحل كيرلس توحدت، فانتهزوا الفرصة وكونوا واحدًا، سواء داخل إريتريا أو خارجها، لأن الإريتريين موجودين في أماكن كثيرة، في أوروبا وفي أمريكا وفي أستراليا، وأناشدهم أن يكونوا واحدًا، ولا ينقسموا، ويحافظون على كيان كنيستهم ككنيسة تقليدية، وكنيسة شرقية أرثوذكسية، ونحن مستعدون أن نقدم لهم كل معونة ممكنة".

​أخبار أخرى..

مصر: نتابع حالة المصريين المصابين في حادث حريق سفينة بضائع بالسواحل التركية

تتابع وزارة الخارجية المصرية وسفارة جمهورية مصر العربية في أنقرة عن كثب حالة المصريين المصابين في حادث الحريق الذي تعرضت له سفينة البضائع Beata Alfa بالقرب من السواحل التركية، وكان على متنها أربعة عشر مواطناً مصرياً ضمن طاقم السفينة المكون من 17 شخصاً.

وتوالي وزارة الخارجية المصرية، اتصالاتها على مدار الساعة للتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المصرية المعنية، حيث قامت السفارة المصرية في أنقرة بالتحرك منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث للاطمئنان على المواطنين المصابين، والمتابعة مع السلطات التركية والمستشفيات التي تم نقلهم إليها لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وقد التقى أعضاء السفارة بأربعة من المصابين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى، كما تابعوا مع الأطباء المختصين تطورات الحالة الصحية لباقي المصابين الذين من المتوقع بقاؤهم لتلقي الرعاية الصحية لفترة قادمة، فضلاً عن قيام السفارة بالاتصال بأسر المصابين لطمأنتهم وإخطارهم بتطورات الحالة الصحية لهم.