رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جنوب السودان تعلن تدخلها العسكري في حل صراعات الكونغو

نشر
الأمصار

أعلنت جنوب السودان، اليوم الأربعاء، أنها ستدخل عسكريًا لحل النزاع بين القوات الكونغولية والمتمردين.

وقال الجنرال لول رواي كوانغ المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان إن جنود جنوب السودان سيتوجّهون إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية في أقرب وقت ممكن”.

وأوضح كوانغ خلال حفل تخرّج العسكريين في العاصمة أن الكتيبة البالغ عديد عناصرها 750 جنديا تخضع للتدريب منذ أكثر من ستة أشهر تمهيدا لنشرها في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وذلك للتصدي لهجوم المتمردين، وفق ما أعلن عنه المتحدث العسكري اليوم الأربعاء.

ومنذ أشهر تدور معارك بين القوات الكونغولية وفصيل “ام 23” المتمرد ما دفع “مجموعة شرق إفريقيا” إلى نشر قوة مشتركة للحد من العنف.

أخبار أخرى..

دقلو: زيارة جنوب السودان تستهدف تنفيذ اتفاق السلام

قال نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن الزيارة التي قام بها إلي جنوب السودان تهدف لدعم قضايا السلام بالبلدين وتأمين الحدود، مشيرا إلى انه بحث خلال لقائه مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قضايا تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، واتفاق السلام الموقع بين الأطراف بدولة جنوب السودان، بجانب سبل تسهيل نقل بترول دولة الجنوب عبر السودان.

وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني -في تصريح صحفي، عقب عودته من زيارة رسمية إلي جوبا لمدة يوم واحد- أن الجانبين عقدا مباحثات رسمية مشتركة، تناولت قضايا الأمن القومي للبلدين، وفتح المعابر، وتم الإتفاق على إزالة المعوقات التي تواجه السودانيين المقيمين بدولة الجنوب، ومعاملتهم أسوة بأخوتهم في دولة الجنوب.

وكانت أعلنت الشرطة السودانية أمس، مصرع 16 شخصاً وإصابة 19 آخرين، إثر حادث مروري مروع، بالقرب من مدينة أم درمان شمال غربيِّ العاصمة السودانية.

 

وقال بيان للشرطة إن الحادث وقع نتيجة انحراف حافلة عن مسارها لتصطدم بشاحنة (قلاب) كانت تقف خارج الطريق.

وأُسعف المصابون طبقاً للبيان إلى مشافي أم درمان، فيما نقلت الجثامين إلى المشرحة.

وأشار مسؤول حكومي في إدارية بيبور بجنوب السودان، أبراهام كلانج، إلى أنّ 56 شخصاً لقوا حتفهم في اشتباكات دارت على مدى أربعة أيام في ولاية جونقلي شرقي جنوب السودان.

قال مسؤول محلي، اليوم الثلاثاء، إنّ 56 شخصاً لقوا حتفهم في اشتباكات دارت على مدى أربعة أيام في ولاية جونقلي في شرق جنوب السودان، بعد أن هاجم شبان من قبيلة النوير مجموعة عرقية أخرى، مشيراً إلى أنّ مُعظم القتلى من النوير.

ويذكر أنّ عمليات الثأر والاشتباكات بسبب الماشية والأراضي مستمرة منذ عقود في جنوب السودان الذي استقل عن السودان في عام 2011.