رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"يونيسيف" تطلق حملة جديدة لمكافحة شلل الأطفال في السودان

نشر
الأمصار

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن جهود مكافحة شلل الأطفال في السودان لم تنته حتى الآن، وذلك بعد إعلان السودان منطقة وباء للمرض.

وتم إعلان السودان منطقة وباء لشلل الأطفال من قبل السلطات الصحية السودانية، وتبع ذلك تأكيد مكتب الـ "يونسيف"، أن العمل على مكافحة شلل الأطفال لم ينته بعد، حسبما ذكرت صحيفة "سودان تريبيون" السودانية.

وأعلنت السلطات الصحية في السودان تسجيل إصابة بالمرض لطفل عمره 4 سنوات في إقليم دارفور.


وتطلق منظمة الأمم المتحدة للطفولة حملة تبدأ غدا الخميس، لمواجهة المرض وتستهدف الأطفال الأكثر هشاشة في ولاية سنار وإقليم دارفور.

 

وتستهدف "يونيسيف" في الحملة الجديدة مكافحة المرض والقضاء عليه نهائيا في السودان وتؤكد عزمها الوصول إلى جميع الأماكن بما فيها المناطق النائية ومخيمات اللاجئين والنازحين.

يذكر أنه تم إعلان السودان منطقة خالية من فيروس شلل الأطفال في عام 2020، لكن ظهوره من جديدة أثار تخوفات من انتشار وبائي جديدة وهو ما استدعى إطلاق حملة جديدة لمكافحته.

أخبار أخرى..

دقلو: زيارة جنوب السودان تستهدف تنفيذ اتفاق السلام

قال نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن الزيارة التي قام بها إلي جنوب السودان تهدف لدعم قضايا السلام بالبلدين وتأمين الحدود، مشيرا إلى انه بحث خلال لقائه مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قضايا تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، واتفاق السلام الموقع بين الأطراف بدولة جنوب السودان، بجانب سبل تسهيل نقل بترول دولة الجنوب عبر السودان.

وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني -في تصريح صحفي، عقب عودته من زيارة رسمية إلي جوبا لمدة يوم واحد- أن الجانبين عقدا مباحثات رسمية مشتركة، تناولت قضايا الأمن القومي للبلدين، وفتح المعابر، وتم الإتفاق على إزالة المعوقات التي تواجه السودانيين المقيمين بدولة الجنوب، ومعاملتهم أسوة بأخوتهم في دولة الجنوب.

وفي سياق أخر، أعلنت الشرطة السودانية أمس، مصرع 16 شخصاً وإصابة 19 آخرين، إثر حادث مروري مروع، بالقرب من مدينة أم درمان شمال غربيِّ العاصمة السودانية.

وقال بيان للشرطة إن الحادث وقع نتيجة انحراف حافلة عن مسارها لتصطدم بشاحنة (قلاب) كانت تقف خارج الطريق.

 

وأُسعف المصابون طبقاً للبيان إلى مشافي أم درمان، فيما نقلت الجثامين إلى المشرحة.