رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تدين انتهاكات الاحتلال والمستوطنين ضد شعبها

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها في بورين وعوريف جنوب نابلس واعتداءاتهم على منازل المواطنين وإحراق عدد من مركباتهم.

وحملت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكات وجرائم قواتها وميليشيا مستوطنيها المسلحة، وتداعياتها على الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحقيق التهدئة وإحياء العملية السياسية وفرصة حل الصراع بالطرق السلمية.

كما أدانت الوزارة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح عبارات المياه باتجاه قطاع غزة والتي أدت إلى إغراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية خاصة شرق خان يونس ودير البلح وعشرات المنازل وإغلاق عدد من الشوارع في القطاع.

من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، ورشة لبيع وتفكيك لقطع المركبات وتصليحها جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة .

وأفاد صاحب الورشة بهجت عدنان الأطرش في بيان له بأن آليات الاحتلال هدمت ورشته على مساحة 108 أمتار مربعة، على دوار خربة قلقس جنوب المدينة، بحجة أنها تقع ضمن المناطق المصنفة "ج" التي تخضع إداريا للاحتلال حسب اتفاق أوسلو.

أخبار أخرى..

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، لوقف تنفيذ إتفاقياته وتعهداته، حماية لحل الدولتين، والعمل على ترجمة المواقف والقرارات الدولية المناهضة للاستيطان، واتخاذ اجراءات عملية رادعه كفيلة بلجم تغول اليمين الإسرائيلي المتطرف على الشعب الفلسطيني.

ودعت وزارة الخارجية في بيان صحفي، الأحد، بربط الموقف الدولي من انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، بسلسلة عقوبات رادعة.

وأضافت أن نتنياهو يتحمل شخصيا المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تنفيذ إتفاقاته مع شركائه في الائتلاف وتعهداته على حساب حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، في محاولة منه لاستكمال مشاريعه القديمة الجديدة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهميشها في فلك مسارات كبرى وفي مقدمتها اطلاق يد بن غفير وسموتريتش واتباعهما من اليمين المتطرف لتسريع عمليات ضم وتهويد المساحة الأكبر من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وشددت الخارجية على أن تعهدات نتنياهو لشركائه، تعد تجاوزا صريحا وواضحا لجميع الخطوط الحمراء، والغاء محكم للحدود الفاصلة بين أراضي عام 1948 وعام 1967، واستخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها وبجميع الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي.