رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميسي يتفوق على رونالدو في القيمة التسويقية بأكثر من 20 مليون يورو

نشر
الأمصار

احتفظ النجم ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين ونادي باريس سان جيرمان، بقيمته التسويقية بعد التتويج ببطولة كأس العالم 2022 يوم الأحد الماضي. 

قاد ليونيل ميسي صاحب الـ 35 عامًا، منتخب الأرجنتين للتتويج بلقب كأس العالم 2022، بعد الفوز على فرنسا بركلات الترجيح 4-2 عقب إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 3-3 بين الطرفين. 

وظلت القيمة التسويقية للنجم الأرجنتيني ثابتة عند الـ 50 مليون يورو بعد إنتهاء بطولة كأس العالم 2022، ولم تنخفض ليؤكد البرغوث إستمرار تفوقه على غريمه ومنافسه كريستيانو رونالدو صاحب الـ 20 مليون يورو. 

ولعب تتويج ليونيل ميسي بلقب المونديال مع منتخب الأرجنتين، دورًا كبيرًا في ثبات قيمة ميسي عند الـ 50 مليون يورو على عكس رونالدو الذي ودع منافسات بطولة كأس العالم 2022، بعد الخسارة أمام المغرب في الدور ربع النهائي. 

قدم ليونيل ميسي أداءًا إستثنائيًا مع منتخب الأرجنتين، وقاد التانجو للقب المونديال الثالث في التاريخ بعد الفوز بالبطولة نسختي 1978 و1986. 

كما حصل ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2022. 

وأنهى ميسي بطولة كأس العالم 2022، في وصافة الهدافين برصيد 7 أهداف خلفًا للهداف المتصدر كيليان مبابي جناح منتخب فرنسا صاحب الـ 8 أهداف ووصيف المونديال. 

الاتحاد الدولي يمنح المغرب والأرجنتين أعلى تقييم في المونديال



كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم السبت، عن المنتخبات التي حصلت على التقدير والدرجة الأعلى في كأس العالم 2022.

وقال الفيفا، خلال تقرير نشره عبر موقعه الرسمي، إن منتخب الأرجنتين الفائز باللقب حصل على تقدير ممتاز، رغم الخسارة المبكرة وغير المتوقعة أمام السعودية في بداية المشوار.

وأشار إلى أن نجوم الأرجنتين قدموا بعد ذلك أداء مميزا خلال البطولة، وسجلوا أهدافا رائعة، بمزيج من الأداء الجماعي والمهارات الفردية، كما اختبروا قوة أعصابهم في تحدي ركلات الترجيح، وأظهروا نجاعة كبيرة.


وحصل منتخب المغرب أيضا على تقدير ممتاز، وفقا للتقرير، بعد مسيرة تألق لافتة، حيث احتل المركز الرابع في كأس العالم.

وتابع الفيفا: "بمزيج من الدفاع المنظم والهجمات المرتدة الفعالة، حقق (المغرب) إنجازا غير مسبوق، بالتأهل إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ إفريقيا، بفضل مجموعة من اللاعبين الشباب، تم توظيفهم جيدا مع لاعبي الخبرة في منظومة عمل المدرب وليد الركراكي".

وواصل: "مع استراتيجية واضحة وحماس وتضحية، استطاع المغاربة هزيمة منتخبات النخبة في العالم.. لذا لم يكن من المفاجئ منحهم تقدير ممتاز في البطولة".