رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابات كورونا حول العالم ترتفع لأكثر من 656.8 مليون حالة

نشر
الأمصار

ذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم السبت، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم ارتفعت إلى 656 مليونا و825 ألفا و62 إصابة.

وأفادت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و677 ألفا و531 وفاة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة، سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 100.3 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 44.6 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 36 مليونا.

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون و90 ألف حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ692 ألفا و652 وفاة، ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 530 ألفا و690 وفاة.

أخبار أخرى ..

الخارجية الصينية: الوقاية من كورونا أمر يمكن التنبؤ به وتحت السيطرة

صرحت وزارة الخارجية الصينية ردا على تصريحات بلينكن: بأن الوقاية من فيروس كورونا في الصين أمر يمكن التنبؤ به وتحت السيطرة، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز.

وكان قد دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين إلى مشاركة معلوماتها بشأن الموجة الجديدة من فيروس كورونا التي تشهدها البلاد، وعرض مرة أخرى المساعدة عبر تقديم لقاحات.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي أمس الخميس، إنه "من المهم جداً أن تركز كل الدول، بما في ذلك الصين، على ضمان تلقيح الأشخاص، وتوافر الاختبارات والعلاجات، وأكثر من ذلك على مشاركة المعلومات مع العالم بشأن ما تعيشه، لأن لذلك آثاراً ليس فقط على الصين ولكن على العالم أجمع".

ومنذ أن أنهت بكين قيودها الصحية الصارمة في أوائل ديسمبر الحالي، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، مما أثار مخاوف من ارتفاع معدل الوفيات بين كبار السن.

 

وبحسب شهادات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية، فإن محارق الجثث تشهد ضغطاً كبيراً، من دون أن يكون من الممكن إقامة رابط رسمي لذلك بكوفيد.

وقال بلينكن الخميس، إنه مع انتشار الفيروس "من الممكن أن تتطور متحورات أخرى وأن تنتشر بدورها وستؤثر علينا، نحن ودول أخرى"، مؤكداً "الاستعداد التام لتقديم المساعدة لمن يطلبها"، وهو ما لم تفعله الصين.