رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر كرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا

نشر
الأمصار

ضرب زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، اليوم السبت، جزر كرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، أن زلزالا بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، ضرب اليوم، جنوب غرب كرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا في جنوب المحيط الهادئ.

وقال المركز إن الزلزال وقع على عمق 12.6 كيلومترا وعلى بعد 250 كيلومترا.

ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.

جدير بالذكر أن جزر كرماديك كثيرا ما تتعرض لزلازل قوية، كان آخرها زلزال يوم الأربعاء الماضي بقوة 6 درجات .

أخبار أخرى..

الخارجية النيوزلندية تفرض عقوبات جديدة ضد روسيا

قالت وزيرة الخارجية النيوزيلندية، نانا ماهوتا، في بيان إن نيوزيلندا فرضت عقوبات جديدة على 23 روسيا، من بينهم وزير التنمية الرقمية والاتصالات، ماكسوت شادييف.

وجاء في بيان الوزارة: “”تشمل العقوبات وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام، ورئيس القناة الأولى لروسيا، وشخصيات رئيسية في وسائل الإعلام الروسية وغيرها على خلفية الأزمة الأوكرانية”.

ومنذ مارس من هذا العام، فرضت السلطات النيوزيلندية عقوبات على 1200 فرد ومنظمة في روسيا، بالإضافة إلى قيود تجارية ضد روسيا وبيلاروس.

وصعد الغرب العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة حول العقوبات ضد روسيا، إن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.

وفي سياق أخر، أكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أنها تتوقع أن تصبح بلادها "جمهورية" يوما ما، وهو ما يعني الخروج من التاج البريطاني.

لكنها شددت على أن "بلادها لن تتخذ أي إجراءات لتتحول إلى جمهورية، بعد وفاة الملكة إليزابيث، في المستقبل القريب"، على الأقل.

وردا على سؤال عما إذا كان التغيير الذي شهده العرش البريطاني بعد وفاة الملكة من شأنه أن يستثير الحديث عن تحول البلاد إلى جمهورية، قالت أرديرن للصحفيين، الإثنين: "لم أشعر أبدا بأن الأمر ملح. هناك الكثير من التحديات التي نواجهها. إنه موضوع مهم للنقاش ولا أعتقد أنه سيطرح بسرعة أو ينبغي له ذلك".

ونيوزيلندا هي واحدة من 15 دولة ومنطقة تعتبر العاهل البريطاني رئيسا لها، وتتضمن أيضا أستراليا وكندا، وإن كان هذا الدور شرفيا إلى حد بعيد.

لكن نقاشا ثار بشأن ما إذا كان ينبغي لهذه الدولة أن تصبح جمهورية يرأسها أحد مواطنيها.

وقالت أرديرن "أعتقد أن ذلك ما ستؤول إليه الأمور في نيوزيلندا بمرور الوقت، وأعتقد من المرجح أنني سأشهد ذلك يحدث، لكنني لا أرى أنها خطوة ستحدث في المستقبل القريب أو أنها مدرجة على جدول الأعمال في الوقت القريب".