رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري: نواصل دعم فلسطين حتى تصبح دولة كاملة الحقوق

نشر
الجزائر
الجزائر

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر كان منتظرا أواخر شهر ديسمبر الجاري، لكن الظروف الخاصة بالرئيس الفلسطيني أبو مازن حالت دون ذلك.

الرئيس الجزائري/ عبد المجيد تبون

جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الذي أجراه الرئيس تبون مع عدد من ممثلي الصحافة الجزائرية، وبثه التلفزيون الجزائري الرسمي مساء أمس.

كما أكد الرئيس الجزائري مواصلة بلاده بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة، تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة المنعقدة بالجزائر في مطلع نوفمبر الماضي، ودعم فلسطين لكي تصبح دولة كاملة الحقوق بكل أركانها داخل هيئة الأمم المتحدة.

وأضاف الرئيس أن جميع الشعوب والدول المحبة للسلام مدعوة لتجسيد هذا المسعى في المنظمة الأممية.

وأكد على أن تحقيق هذا الهدف يجب أن يكون من الدول العربية، من خلال التقدم بطلب من الكتلة العربية إلى هيئة الأمم المتحدة.

الرئيس الجزائري: ننضم إلى "بريكس" العام المقبل

وفي سياق متصل، وخلال اللقاء الدوري، كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن انضمام بلاده إلى منظمة "بريكس" (تكتل سياسي واقتصادي عالمي بارز يضم دول: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) سيكون في عام 2023، مضيفا بأنه سيحضر اجتماعا لترسيم انضمام الجزائر لهذه المنظمة الاقتصادية.

وأوضح تبون أن أعضاء مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والصين وجنوب إفريقيا والبرازيل والهند، موافقون على انضمام الجزائر، مشيرا إلى أن بلاده ستفتح أبوابها لأعضاء هذا التكتل الاقتصادي للاستثمار في الجزائر.

وأكد الرئيس الجزائري استعداد بلاده لتجسيد المشاريع الإقليمية العابرة للحدود بالتعاون مع أعضاء البريكس على غرار مشروع خط السكة الحديدية العابر لأفريقيا، مضيفا أن هذا المشروع سيمتد من جنوبي الجزائر حتى يصل إلى دول منطقة الساحل ونيجيريا.

 

كما أشار إلى توجه بلاده إلى فتح باب الاستثمار مع مجموعة "البريكس" في العديد من القطاعات، على غرار قطاع المناجم وقطاعات أخرى.

وعلى الصعيد السياسة الخارجية للجزائر، أوضح الرئيس الجزائري أن بلاده هي دولة أفريقية متوسطية تنتهج "دبلوماسية السلم وتبادل الخيرات والمنفعة مع كل الشعوب"، وتتبنى سياسة عدم الانحياز مع الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وروسيا والصين، ولا تطمح سوى في "العيش بسلام".