رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس وزراء جورجيا

نشر
الأمصار

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، مع ايراكلى جاريباشفيلى رئيس وزراء جورجيا، سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين، في مختلف المجالات.

واستعرض ولي العهد ورئيس الوزراء الجورجي، خلال جلسة مباحثات رسمية سبل تعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تحدث فى وقت سابق عن جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن الوساطة في عملية الإفراج وتبادل مسجونين بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأشار الأمير فيصل إلى أن وساطة ولي العهد نجحت في مرحلة سابقة في عملية تبادل عشرة أسرى بين روسيا والولايات المتحدة، وكانت له جهود شخصية في الإفراج عن لاعبة السلة الأمريكية بريتني غرينر وتدخله الشخصي لهذا الإفراج.
 

 السعودية: ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء

ورأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء  الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول الشقيقة في الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، من صاحب السمو أمير دولة قطر وصاحب السمو ولي عهد دولة الكويت، والاتصال الهاتفي الذي أجراه سمو ولي العهد - حفظه الله -، بجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
كما تطرق المجلس إلى فحوى استقبال خادم الحرمين الشريفين، فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية، وما شهدته زيارته الرسمية إلى المملكة من مباحثات مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وخطة المواءمة بين (رؤية 2030) و (مبادرة الحزام والطريق)، إضافة إلى (46) اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين الحكومي والخاص لتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات.


ورحب مجلس الوزراء في هذا السياق، بمخرجات (القمة السعودية الصينية) و (قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية) و (قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية)، وما جسدته هذه القمم الثلاث التي استضافتها المملكة من الحرص على تعزيز علاقات الصداقة الراسخة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتقوية أواصر التعاون والشراكة في شتى الميادين؛ بما يحقق المزيد من النمو والازدهار ويخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.