رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان تتوج الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

نشر
الأمصار

توج  الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيس مجلس الدولة في عمان، اليوم الأربعاء، الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتها التاسعة ٢٠٢٢م حيث تّوج معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة الباحث حارث بن محمد بن شامس البطاشي الفائز في مجال «تحقيق التراث العماني» عن فرع الثقافة عن تحقيقه كتاب «تمهيد قواعد الإيمان وتقييد شوارد مسائل الأحكام والأديان» للشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي.

 كما تم تتويج فرقة الدن المسرحية الفائزة في مجال «الفرق المسرحية» في فرع الفنون عن مسرحية «قرن الجارية»، فيما تم تكريم الكاتبة الدكتورة منى بنت حبراس السليمية الفائزة في مجال «المقالة» عن فرع الآداب، وسلّم راعي المناسبة الفائزين وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ الجائزة وقدره خمسون ألف ريال عماني.

 

مجالات الدورة المقبلة

وقد أعلن معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة راعي المناسبة مجالات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والتي ستكون تقديرية في دورتها العاشرة (٢٠٢٣م) والتي يتاح التنافس فيها للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب والتي تمثلت في مجال «دراسات الإعلام والاتصال» في فرع الثقافة، ومجال «الإخراج السينمائي» في فرع الفنون، ومجال «الرواية» في فرع الآداب.

فقرات الحفل

وقد شهد حفل ختام الجائزة إضافة إلى تكريم الفائزين عرض فيديو يسرد تفاصيل الجائزة والظروف التي مرت بها الدورة التاسعة إضافة إلى دور لجان الفرز ولجان التحيكم وصولا للنتيجة النهائية، كما تم استعراض فيديو قصير عن الفائزين مستعرضا منجزهم الثقافي والإبداعي، كما تم تقديم وصلة موسيقية لفرقة مركز عمان للموسيقى التقليدية، كما قدمت لمعالي الشيخ راعي المناسبة هدية تذكارية من سعادة رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.

احتفاء بالإنجاز المعرفي

وفي كلمة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم قال سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس المركز: تحتفي جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب بالإنجاز الفكري والمعرفي، وتؤكد على الدور التاريخي لسلطنة عمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، حيث تصل الجائزة بعد مضي عشرة أعوام على إنشائها إلى الدورة التاسعة عنها، والتي تعد النسخة الخامسة التي تمنح على مستوى سلطنة عمان، وبالرغم من احتفالنا اليوم بتتويج ثلاثة فائزين، فإن جميع الأعمال التي تقدمت للترشح في هذه الدورة، تعد مكسبا وطنيا وثراء للمكتبة الثقافية والفنية والأدبية محليا وخارجيا، وهو ها يمثل تجسيدا لأحد أسمى أهداف الجائزة المتمثل في تأكيد المساهمة العمانية ماضيا وحاضرا ومستقبلا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية. وأضاف «الريامي»: تترجم الجائزة في احتفالها اليوم استحقاق المجيدين للثناء، ليكونها مثالا يحتذى به في الجد والعطاء، كما تتكفل أيضا بطباعة أعمالهم التي أهلتهم لنيل شرف الفوز والمشاركة بها في مختلف المعارض المحلية والدولية تكريمًا لهم واحتفاء بالمتجر الذي يتميز بأصالته وعطائه النوعي وتعريفا بهم محليا وعربيا ودوليا إلى جانب التعريف بالجائزة.

وأكد سعادة رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم: أن المدى المكاني الذي وصلت إليه الجائزة اليوم، والاتساع المستمر للحيز الجغرافي الذي يشارك منه العرب على مدار دوراتها هو نتيجة السمعة الطيبة، واتساع الرؤى التي يعول عليها لمستقبل هذه الجائزة، والعرض المتواصل على اختيار لجان الفرز الأولي والتحكيم النهائي من القامات الأكاديمية والفنية والأدبية المتحققة، في المجالات المحددة للتنافس في كل دورة، ووفق أسس ومعايير عالية تكفل إقرار اسماء وأعمال مرموقة ترقى لنيل الجائزة.

وفي الختام دعا سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جميع المهتمين، للتعرف على مجالات الدورة العاشرة (النسخة التقديرية)، ليحظوا بفرصة الترشح، والتنافس لوضع أسمائهم إلى جانب الأربعة والعشرين فانزا الذين نالوا شرف الفوز بالجائزة منذ إنشائها عام ٢٠١٢.