رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصناعة الجزائري يبحث مع مسؤولة ألمانية تعزيز آفاق التعاون الصناعي

نشر
الأمصار

بحث وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، مع كاتبة الدولة لدى وزير الاقتصاد الألماني فرانشزكا برانتنر، آفاق التعاون الصناعي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بصناعة المركبات، والصناعات التحويلية، الغذائية، والدوائية، والكيميائية.

جاء ذلك خلال المباحثات، التي أجراها الوزير الجزائري، أمس الثلاثاء، مع المسؤولة الألمانية التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وبحسب بيان وزارة الصناعة الجزائرية، أكد الطرفان إرادة بلديهما لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التي يمكن أن تشكل فرصا للشراكة بين الجزائر وألمانيا.

ووفق البيان، تطرق وزير الصناعة الجزائري إلى الإمكانيات والمؤهلات الطبيعية والبشرية التي تتمتع بها بلاده والتي تجعل منها أحد أهم وجهات الاستثمار، كما أبرز الضمانات والتحفيزات والمزايا الجديدة التي يمنحها قانون الاستثمار للمستثمرين، داعيا المؤسسات الألمانية إلى استغلالها وتجسيد مشاريعها في الجزائر.

من جهتها، جددت المسؤولة الألمانية التأكيد على اهتمام بلادها في تعزيز وتطوير تعاونها مع الجزائر، معربة عن أملها في توسيع الديناميكية والحركية الاقتصادية التي تشهدها العلاقات الثنائية.

الجزائر: تسقيف أسعار الغاز قد تزعزع استقرار السوق

وقال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، إن تسقيف أسعار الغاز قد يزعزع استقرار السوق، ويؤكد أن أسواق الغاز المفتوحة والشفافة وغير المقيدة وغير التمييزية هي أكثر من مجرد ضرورة.


أكد وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب أن "إجراءات الاتحاد الأوربي أحادية الجانب لتسقيف أسعار الغاز قد تؤدي إلى زعزعة استقرار السوق".

وقال “عرقاب”، في كلمة له في افتتاح "يوم الطاقة الجزائري الألماني"، اليوم الثلاثاء، إن "أسواق الغاز المفتوحة والشفافة وغير المقيدة وغير التمييزية هي أكثر من مجرد ضرورة".

ووافق وزراء الطاقة، في الاتحاد الأوروبي على تحديد سقف سعري قدره 180 يورو للغاز في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يوازي 91 دولاراً، لكل ميغاواط ساعة في إطار آلية تصحيح السوق.

 

التعاون الجزائري الألماني

وبخصوص التعاون الجزائري الألماني في مجال الطاقة أكد عرقاب، أنه "يمكن للجزائر أن تلعب دوراً مركزياً في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بإنجاز برنامج الطاقات المتجددة الذي يُقدّر بـ 15 ألف ميغا واط".

ودعا المستثمرين الألمان للإنخراط مع الجزائر في هذا البرنامج الذي يسمح بتوفير كميات إضافية من الطاقة ستوجه إلى أوروبا عموماً وإلى ألمانيا على وجه الخصوص..