رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع المدني العراقي تخمد حريقاً اندلع بشركة حمورابي العامة في بغداد

نشر
الأمصار

أعلنت مديرية الدفاع المدني العراقي، اليوم الثلاثاء، إخماد حريق اندلع بشركة حمورابي العامة للمقاولات في بغداد.


وأوضحت المديرية في بيان له، إن "فرق الدفاع المدني العراقي تمكنت من إخماد حادث حريق اندلع داخل مقر شركة حمورابي العامة للمقاولات التابعة إلى وزارة الأعمار والإسكان في منطقة الكرادة ببغداد"، مبينا، ان "فرق الدفاع المدني طوقت النيران ونفذت عمليات الاقتحام المباشر ونجحت بالدخول الى وسط بناية الشركة".


وأضاف ، أن "اخماد النيران تم  بالتزامن مع عمليات إخلاء المبنى من موظفي الشركة وانهت فرق الدفاع المدني عملها دون تسجيل إصابات بشرية مع تحجيم الأضرار المادية"، لافتا ، انه "تم على أثر ذلك طلب الدفاع المدني فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية، واستدعاء خبير الأدلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق".

 

أخبار أخرى..

رئيس وزراء العراق: نرغب في إرساء وتعزيز علاقات الشراكة مع دول الجوار

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، إنَّ فكرةَ تأسيسِ مؤتمر بغداد تنطلق من رغبة العراق في إرساء وتعزيز قواعد التعاون والشراكة مع دول الجوار والصديقة.

وقال السوداني في كلمته خلال مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان: "نجتمعُ اليوم في عمّان والأمل يحدونا بالمضيّ نحو تعزيز مسيرة العلاقات بين دولنا في مختلفِ المجالات، وتطوير وتيرتها بالشكل الذي يُسهم في إرساء قواعد الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويفتحُ المجال واسعاً أمام سبل الحوار والنقاش لتبادل الآراء وتعميق المفاهيم".

 

وأضاف انّ "فكرةَ تأسيسِ مؤتمر بغداد تنطلق من رغبة العراق في إرساء وتعزيز قواعد التعاون والشراكة بينه وبين دول الجوار الجغرافي والإقليمي، إضافةً إلى الدولِ الصديقة"، لافتا الى أن "الحكومة تتبنى نهجاً منفتحاً يهدف لبناء شراكات إقليمية ودولية مبنية على المصالح المشتركة، بما في ذلك إنشاء المشاريع الاستراتيجية التكاملية لربط العراق مع محيطه الإقليمي".

وتابع السوداني "نرى أن الأولويةَ الآن تكمنُ في تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين دولنا من خلال الترابط في البنى التحتية والتكامل الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة التي تعززُ روابط الأخوّة والصداقة بين دولنا وشعوبنا ونسعى للعمل معاً للتحول الى دول مصنِّعة، من خلال إنشاء مناطق صناعيةٍ مشتركة، تعززُ من قدرتنا الصناعية المشتركة، وتربط سلاسل القيمة المضافة لكلِّ منّا، ضمن سلسلة متكاملة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية؛ وإطلاق المشاريع العملاقة في شتى القطاعات.

وبين: "من الضروري التركيز على قطاع الخدمات وتطويره واعتباره أحد أهمِّ محركات الاقتصاد في دولنا ومنطقتنا بالإضافة الى معالجة مشكلة البطالة من خلال تنمية القطاع الخاص المنتِج وتحسين ظروف العملِ فيه، وتوفير الضمانات للعاملين"، مشيرا الى انه "على الصعيد الداخلي، وضعنا مكافحةَ الفساد المالي والإداري في صلبِ أولوياتنا، وقد بدأنا عملياً حملةَ مكافحة الفساد، بدءاً من أعلى المستويات، ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة مساعدتنا في استرداد أموال العراق المنهوبة والمهربة وتسليم المطلوبين الذين يتخذون من هذه الدول محلَّ إقامةٍ لهم".

 

ولفت الى أن: "الحكومة تعمل بجدٍّ على تحسين البيئة الاستثمارية في العراق، من حيث التشريعات والإجراءات والضمانات، لتمكين المستثمرين من دخول أسواقنا والإفادة من الفرص الكبيرة فيها"، منوها الى أن "البيئة الاستثمارية الملائمةَ بحاجة إلى استتباب الأمن، وقد حققنا الاستقرار الأمني في العراق بعد الانتصاراتِ الكبيرةِ على فلولِ الإرهابِ والجماعاتِ التكفيرية، ولا يفوتني هنا أنْ أقف إجلالاً للدماء الزكية والتضحيات التي بذلتها قواتُنا المسلحة، دفاعاً عن النفس والمنطقة والعالم".